كشفت مجلة المحقق الصادرة في مملكة اللوكسمبورغ عن ذيوع تجارة الحمل عن طريق التخصيب الاصطناعي بحيوانات منوية تتورط فيها فيها مغربيات مع احد كبار الموظفين الساميين بأعلى سلطة بمملكة اللوكسمبورغ. "" وقالت المجلة في عددها ال398الصادر يوم أمس الخميس ، إنها توصلت لمعلومات دقيقة عبر رسالة لمغربي يكشف فيها تورط مسؤول سام باللوكسمبورغ باستغلاله مغربيات في تجارة حمل الأجنة. واستنادا إلى معطيات نشرتها مجلة "المحقق" فإن مغربيات يتم إغراؤهن بالمال مقابل حمل يتم عبر إخصاب البويضة ، حيث تنتهي مهمتهن بوضعهن للمولود ، وتسلم المبلغ المادي ومغاردة البلاد. وقال ذات المصدر إن هذه التجارة أصبحت سارية في عدد من الدول الأوروبية خاصة لدى الأزواج الذين يتعذر عليهم الإنجاب، فيلجؤون إلى مغربيات لتخصيبهن اصطناعيا حتى يحملن عوضا عن الأمهات الحقيقيات وارتباطا بالموضوع تسود حاليا ، بأوروبا موجة جديدة تقضي بألا تحمل فئة معينة من النساء الأثرياء خوفا على صحتهن ورشاقتهن ، وتجنبا لمشاكل ومضاعفات الحمل على صحتهن ،ويلجأن عوضا عن ذلك إلى خدمات أمهات حاملات للأجنة مقابل إغراءات مالية.. واستنادا إلى معطيات منشورة على شبكة الأنترنت ،فإن عملية الحمل عن طريق التخصيب الاصطناعي لدى أمهات بيولوجيات تتم مقابل أسعار جد مغرية تتراوح بين 15 و20 مليون سنتيم كمعدل للعروض المقترحة ، في وقت تشير فيه مجلة "ليكسبريس" الفرنسية إلى أن العديد من النساء المنحدرات من المغرب ودول أوروبا الشرقية يلجأن لكراء أرحامهن لتخصيبها اصطناعيا بحيوانات منوية ذكورية بهدف الحاجة إلى المال.