قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال ندوته الصحفية الأسبوعية التي نظمت يوم أمس الثلاثاء بالبيت الأبيض، أنّه قد يكون من مواليد المملكة المغربية، قبل أن يردف: "لقد ازددت بمنتصف الطريق ما بين كينيا والولايات المتحدةالأمريكية.. وقد أقرّ بأنّني من مواليد المغرب لأنني لا أتذكر ما جرى يوم ولادتي كما أنّني لم أتوفر على الوقت لقراءة عقد ازديادي بالكامل". ورغم كون تصريح أوباما قد أتى بمثابة إشارة لوسطيته التي أراد التعبير عنها للمتداولين بشأن سياسة التخفيض الضريبي المثيرة لنقاش الفاعلين السياسيين بواشنطن.. إلاّ أنّها لقيت استحسنا وسط مغاربة أمريكا الذين اعتبروا ما صدر عن أوباما ذا دلالة على استمرار حضور المغرب والمغاربة في المتخيل الأمريكي، رغم أنّ الرئيس الأمريكي كان قد سبق له إثارة الحديث عن المغرب والمغاربة جهارا ضمن مواعيد عامّة ولأكثر من مرّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ ساكن البيت الأبيض ينحدر من أصول إفريقية كينية، ورأى النور حقيقة بجزر هاواي، إلاّ أن تضاربا يطال أقوال المتكهنين بعقيدته الدينة.. إذ في الوقت الذي يؤكّد البعض تشبّث باراك أوباما بالمسيحية يرى آخرون بأنّ الإسلام هو الأقرب للكيني الأمريكي الذي يرأس أقوى دول العالم.