· الجزائر ليست بالبلد الآمن · قضية الصحراء ليست بأولوية أميركية · أوباما لا يفهم في السياسة الخارجية أجرت قناة المهاجر حوارا مطولا مع السيدة جانيت ماكليجيت الموظفة السابقة في البيت الأبيض في عهد الرئيس بوش الأب والخبيرة في الشوؤن الإفريقية , حيث عبرت المسؤولة الأميركية السابقة عن إعجابها بالملك محمد السادس وبأسلوبه المتزن في غدارة الحكم كما نوهت بحيز الحريات التي يعرفها المغرب وخصوصا مجال حقوق المرأة. داعية الحكومات الإفريقية والعربية الحذو حذوه , و أكدت أن قضية الصحراء تشكل عنصر عدم إستقرار في منطقة شمال إفريقيا والساحل الإفريقي مؤكدة كذلك أن وجود كيانات غير منظمة وأراض بلا رقابة , إنما يشكل التربة الخصبة لنمو الإرهاب وخصوصا فروع تنظيم القاعدة. السيدة جانيت ماكليجيت أقرت بوجود مصالح أميركية وراء تقسيم السودان واعتبرت هذا التقسيم سابقة خطيرة لربما تسيل لعاب اليوليساريو وممولته الجزائر على العزف على وتر الإنفصال مؤكدة في ذات الآن على أن الجزائر ليست بالبلد الامن بسبب تدهور أوضاعه الأمنية. المسؤولة الأميركية السابقة أكدت على جهل الأمريكيين بقضايا العالم واعتبرت أن أوباما يجهل السياسة الدولية وأن أهم القضايا التي تشغل بال الإدارة الأميركية هي الصين وروسيا , معتبرة أن قضية الصحراء هي ذريعة جزائرية لإزعاج المغرب وزعزعة إستقراره. كما إعتبرت ان الولاياتالمتحدة لا تدرك مدى صعوبة ما يواجهه المغرب من متاعب مع الجزائر للحفاظ على إستقرار المنطقة. وعبرت السيدة ماكليجيت عن دهشتها لكون المغرب هو أول دولة تعترف باستقلال الولاياتالمتحدة إذ كانت تعتقد أن فرنسا هي أول دولة فعلت ذلك. وفي شأن الصور التي نسبتها الصحافة الإسبانية زورا لما حدث في العيون يوم الثامن من نوفمبر الماضي اعتبرت السيدة جانيت ماكليجيت أن هذا الأمر يثير الفزع ويحدث آثار سلبية على المتلقي في زمن بات فيه الإعلام مشاع ولا يطاله أي رقيب بفضل ثورة المعلوماتيات. ويسر قناة المهاجر وبالتعاون مع الزميلة هسبريس أن تدعوكم لمشاهدة اللقاء بالضغط على هذا الرابط حوار مع موظفة سابقة باليت الأبيض حول الصحراء