لأن "الفضائح" لا تأتي فرادى، فإن رأس "الخطاف" انهالت عليه في الفترة الأخيرة، الاتهامات من كل حدب وصوب، فمن اتهامه بالتحرش الجنسي من طرف ممثلة مغربية، مرورا باتهامه بالنصب والاحتيال من لدن مستثمر إيطالي، ووصولا إلى تهمة "سرقة" فكرة فيلمه الجديد. وبدأت الاتهامات التي وُجهت خلال فترة وجيزة للممثل والمخرج، سعيد الناصري، منذ أن شنت الممثلة لبنى أبيضار، حملة إعلامية ضد "البانضي"، تتهمه فيها بالتحرش الجنسي بها، أثناء تصوير فيلم "الحمالة" بمدينة تطوان، فضلا عن تهديداته لها بأن تكف عن "فضح" علاقته بها. وانتقلت عدوى الاتهامات للناصري إلى مستثمر إيطالي وصم الفنان الكوميدي بأنه عرضه لعملية "نصب واحتيال" في عمليّة بيْعِ نادٍ للخيالة يضمّ فيلا، ويقعُ في العيايْدة الساحل أولاد حريز، والذي يملكه الممثل المغربي، وكانَ المستثمر الإيطالي مهتمّا بشرائه، فيما نفى الناصري ذلك جملة وتفصيلا. ولم تتوقف الاتهامات الموجهة ضد الناصري، كما لم تتوقف تبريرات هذا الأخير ونفيه المتكرر لكل ما قيل، حيث طفا اتهام جديد للممثل الفكاهي، يتمثل في "التماهي" بين عدد من مقاطع فيلمه السينمائي "سارة"، ومشاهد فيلم أمريكي يدعى "كيورلي سو"، إلى حد وسمه بسرقة أفكاره ومقاطع منه..فلم يكن بُدا أمام كل هذا إلا أن يحل الناصري ضيفا على "النازلين".