اتهمت الفنانة المغربية الشابة لبنى أبيضار الممثل والمخرج سعيد الناصري، ب"التحرش بها". وقالت أبيضار في دردشة سابقة مع "اليوم24" إنها "أُقصيت" من المشاركة في "برومو" الفلم السينمائي الجديد "الحمالة" لأنها رفضت "إقامة علاقة جنسية مع الناصري" مؤكدة أنه شن "حربا" عليها لرفضها "الرضوخ لطلباته". في الحوار التالي يرد الناصري على ابيضار كما يعطي رايه في اتهامات اخرى وجهت اليه. { اتهمتك لبنى أبيضار، بطلة فيلمك «الحمالة»، بتهديدها بالسجن بعد تصريحها أنك تحرشت بها جنسيا، ما الذي وقع؟ هذا الموضوع أترفع عن الخوض فيه، وقد ردت نيابة عني عناصر الطاقم التقني والفني لفيلم «الحمالة»، الذين عاشوا معنا جميع مراحل الفيلم. ومنطقيا، يجب أن يطرح التساؤل إن كان ما قالته صحيحا، فلماذا التزمت الصمت على مدار سنة كاملة إلى حين موعد خروج الفيلم؟ إن كانت كما تدعي صحيحا، فلماذا لم ترفض إكمال التصوير مثلا؟ وعموما «هاديك السيدة الله يرد بها»، ولأني أخاف الله لن أخوض في عرضها وأرد عليها بمثل ما أشاعت، لأن الله أمرنا بستر عباده. وكي أختصر الكلام أدرج مثلا، في هذا السياق، عبر: «إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمرد». { في سياق ما طالك من اتهامات أيضا، اتهمتك سيدة إلى جانب زوجها الإيطالي بالاحتيال بخصوص ناد في ملكك، أين وصل الموضوع؟ ما أشيع هو أني من نصب عليهما. وهذا غير صحيح. فهؤلاء أرادوا كراء ناد في ملكي، محاولين النصب علي حقيقة. والقضية أخذت مسارها القانوني، وقدمت -في هذا الصدد- كل وثائقي في الملف، الذي تم حفظه اليوم. قبل أن يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى محاولة ابتزازي عبر استغلال بعض المنابر الإعلامية «الساذجة»، من أجل نيل نصيب من الشهرة، لن أساهم فيه، لأني أومن أن من أراد الشهرة والنجاح فليحصل عليهما بعمله واجتهاده وليس مجانا. كما أومن بحب الجمهور، وهو حب راسخ في قلوبهم لن يزعزه شيء، وأحمد الله عليه. { كان ثمة توتر بينك وبين الممثلة سهام أسيف، كيف هي علاقتكما اليوم؟ ما حدث بيني وبين سهام أسيف لا يتعدى كونه سوء تفاهم، جاء بسبب اتفاقي مع الفنانين على تقديم «بريم» لكل فنان بذل مجهودا أكبر ليقدم عملا ممتازا في اشتغاله معي، بهدف تحفيزهم، وهو ما لم يتحقق في سهام آنذاك، في سلسلة «العوني»، وبالتالي لم تحصل على أي «بريم»، وما جعلها تغضب حينها وتقول إني وعدتها بمال لم أعطها إياه. هذه أمور تجاوزناها، اليوم، وتجمعنا علاقة طيبة. { ما دام الأمر كذلك، لماذا لم تمنحها أي دور في الأعمال التي أتت بعد ذلك؟ أنا لم أقدم عملا تلفزيونيا بعد «العوني» حتى أفعل ذلك.. { لكنك قدمت وتقدم أعمالا في السينما؟ كان ذلك ممكنا، لكن لا أستطيع أن أمنحها دورا صغيرا، لأن ذلك -برأيي- لا يليق بفنان كبير، كما هو الشأن مع الممثل حمادي عمور الذي لم يشتغل معي في أي عمل بعد إنجازنا فيلم «ولد الدرب»، لأنه لم يتوفر لدي دور بطولي يليق بمقامه. { عملك قبل الأخير «سارة» تضمن دورا محوريا أدته ليلى الحديوي، لم لم تمنحه لسهام أسيف لو كان الأمر كما تقول؟ «البروفايل» الذي احتجته في ذلك الفيلم، (وهو أمر عملي يخدم الفيلم ولا تدخل فيه العلاقات الطيبة التي تجمعنا بالزملاء) لم يتوفر في سهام، كما أنها اكتسب وزنا زائدا حينها. وهذا لا ينقص من قيمتها كفنانة ذات كفاءة. { كيف تتعامل أسرتك مع هذه الإشاعات؟ زوجتي وابنتي بعيدتان عن مجال اشتغالي. فزوجتي مديرة شركة خاصة بها، وابنتي تدرس الطب في سنتها الخامسة (ربيتها تربية إسلامية محضة، رغم أنها لا ترتدي الحجاب). وقد اختارتا بنفسيهما الابتعاد عن الأضواء، حتى أنهما ترفضان التقاط صور مع الجمهور الذي يلتقي بي معهما. وزوجتي مواكبة لعملي وترافقني في طريقي الفني، بشكل غير مباشر، بمساندتها لي في المواقف الصعبة، وتفهمها لظروف اشتغالي، إلى جانب دعمها لي، بانتقادها لأعمالي وتقديم آرائها بخصوصها.