حاول نبيل عيوش في الفلم الذي صوره مؤخرا، والذي يعري ظاهرة دعارة مغربيات زبناؤهن خليج، الاعتماد في البداية على مجموعة من المغربيات العاملات في الجنس لعب الدور الذي يلعبنه في الواقع أمام الشاشة وتم الاتفاق على ذلك، ومنهن من وقعت العقد، غير أنهن تراجعن في نهاية المطاف بدافع الخوف والحرج، لهذا اضطر المخرج السينمائي نبيل عيوش إلى اللجوء إلى الفنانة لبنى أبيضار، ذات الشخصية الجريئة، صادمة أحيانا، تقول الحقيقة كما هي، إلى درجة ثمة من سيعتبرها وقاحة. وهذا قولها: "ألعب في فيلم نبيل عيوش الذي سيعري ظاهرة دعارة مغربيات زبناؤهن خليج، دور نهى. نهى عاهرة ستتعرفون عبرها على مشاهد صادمة.. لا تتوقعوا أن تشاهدوا فيلم بورنو أو فيلما غارق في المشاهد الايروتيكية. فليس هذا القصد من الفيلم. الفيلم يفضح استغلال مغربيات من طرف شبكات تمتص دماءهن، ولعل المشهد الذي آلمني أكثر وقد بكيت عدة مرات بعده، هو ذلك الذي تتعرض خلاله نهى للاغتصاب على يد كومسير.. صدقوني لن تصمد دموع أية عربية ستشاهد هذا الفيلم" يذكر أن الفنانة لبنى أبيضار سبق لها أن كشفت عن الابتزاز الجنسي الذي تعرضت له من طرف الممثل والمخرج سعيد الناصري، الذي قالت إنه تحرش بها قبل أن يقصيها من حضور « برومو » فيلم الجنسية. "الحمالة" بسبب عدم استجابتها لرغباته.