خانته زوجته المغربية بعد أن أحسن إليها وسجن ظلما ووجه له أوباما رسالة منعتها عنه الحكومة النرويجية " إن كريم رجل صحراوي معقول كان غلط فييا وكريم نورفيجي مكيعرفش المغربيات" ت.ذ. بعد قراءة السيد عبد الكريم بوشان لإحدى مقالاتي عما آل إليه حال المرأة المغربية نتيجة التحولات الفلسفية والاقتصادية التي أعقبتها متتاليات علمانية في العالم، أبدى رغبته لهسبريس في أن يسرد حكايته مع مطلقته المغربية المدعوة "ت. ذ" والمنحدرة من الدارالبيضاء، ولقد اتصل السيد عبد كريم بوشان شخصيا (الصورة) بي من النرويج ، فكان الحوار بيننا حول ملابسات وحيثيات أحداث حكاية بطلتها امرأة مغربية من اللواتي لطخن سمعة المرأة المغربية في بلاد المهجر. قبل السيد عبد الكريم إجراء المحاورة ونشرها بكل شجاعة وإيمان رغم خصوصية القضية ، وبعد مكالمة هاتفية حوارية امتدت حوالي ساعة من الزمن والتي لمسنا فيها صمود الرجل وقوته ، أمدنا السيد بوشان بمجموعة من الوثائق عبر البريد الإلكتروني مكتوبة باللغة النرويجية توثق لقضيته ولمشاكل انحراف زوجته السابقة، كما أرسل إلينا نسخا عن نشاطاته وفعاليته الرياضية وصوره ونسخة الرسالة التي كتبها للرئيس الأمريكي باراك أوباما سأعمل على نشرها في مدونتي "هذا كلامي وكلامهم"، هذه الرسالة التي تلقى عنها ردا مكتوبا من أوباما ولكن الحكومة النرويجية منعته عنه. سيد كريم أنت مهاجر مغربي مقيم في النرويج في العاصمة أوسلو وأصلك من بلدة " تاكونيت " بإقليم زاكورة بجهة سوس ماسة درعة، حدثنا كيف هاجرت إلى النرويج وما هو سبب الهجرة؟ ولدت ببلدة تاكونيت بتاريخ : 08/10/1958، أنا واحد من الشباب المغاربة الذين ولدوا بعيد الاستقلال وهي الفترة التي قرر فيها المغرب الانخراط في مسلسل التنمية، كنا فقراء ولكننا تعلمنا كيفية رعاية بعضنا والتعاون فيما بيننا، كنا نتقاسم كل شيء بما في ذلك الثقة والمحبة. جيلي كان ذكيا ومثقفا, نتحدث عن الشأن الرياضي والسينمائي وكانت مدرستنا هي الوسط الذي نعيش فيه. كنا جيلا للحياة والكرامة والإنسانية. لكن الأوروبيين لم يبارحوا استعمارنا ، رغم سحبهم العتاد والسلاح من المغرب،لقد استعمروا عقولنا ، تأثرنا جميعا بالأوروبيين خاصة نحن الشباب. وصف الأوروبيين أنفسهم كأكثر الأمم صدقا وديمقراطية على وجه الأرض, لذا سافرت إلى أوروبا للاكتشاف لا كمهاجر يسعى للثروة والغنى ، سفري لأوروبا كان نوعا من الدراسة العامة ، جئت إلى النرويج لأول مرة وذلك للمشاركة في سباق على الطريق عام 1982. عشت تجربة مريرة في زيجتك مع امرأة مغربية من الدارالبيضاء تدعى "ت. ذ"، بداية نريد أن نعرف كيف تعرفت عليها ؟ وهل استقصيت أخبارها ؟ اعتدت على ارتياد فندق واشنطن في الدارالبيضاء أثناء عطلتي في المغرب، "ت.ذ" كانت واحدة من الموظفات في الفندق ، كانت الوحيدة التي تنظر إلي في كل وقت ، ذات يوم قدمت لي وجبة الإفطار, وعرضت علي شرب قهوة معها عقب إنتهائها من العمل. التقيت بها مرة أو مرتين. طلبت مني رقم هاتف أسرتي ، بادرت للتعرف على أخواتي حين عدت إلى النرويج ، أقامت علاقة جيدة مع شقيقاتي وأطفالهن, أظهرت احتراما لأمي المريضة وكانت إيجابية مع عائلتي تريد كسب ودهم ، بعد فترة قصيرة ألحت علي أسرتي بتزوجها ولم أكن مقتنعا بتلك الزيجة وفي نفس الوقت كنت أعتقد أن الوقت قد حان للزواج ببنت بلادي لتؤنسني وتصبر معي في بلاد المهجر . لم أكن أعلم شيئا عن ماضيها, كانت قليلة الكلام معي وكتومة للغاية, وأنا لست فضوليا لذا لم أسألها عن ماضيها، ولكن بعد الانفصال عنها سنة 2004 حصلت على الكثير من المعلومات عن ماضيها من خلال زملائها وأصدقائها في المغرب. قال أحد أصدقائها لي ذات مرة أنه كان بإمكاني نبش ماضيها قبل الزواج بها . تبينت أني كنت متزوجا بامرأة مادية – نموذج فعلي للنساء اللواتي تتحدث عنهن في مقالاتك - هدفها الوحيد هو الحصول على أوراق أوروبا للوصول إلى أهدافها الدنيوية وتمارس حريتها. لقد كنت صادقا معها وكنت بمثابة الزوج المثالي لها، ساعدتها في تسوية وضعيتها القانونية والحصول على تصريح الإقامة بالنرويج لكنها خانتك وانقلبت عليك...؟ كنت صادقا جدا معها ، فعلت كل شيء يرضيها حتى قالت أنها حصلت على كل ما تحتاج إليه من وجود حياة طيبة في بحبوحة من العيش والأمان والاستقرار. لم أكن أتدخل في تصرفاتها في البيت وخارجه، لم ألمها يوما أو أعاتبها، حصلت لها عن عمل رغم عدم كفاءتها، أقنعتها بضرورة تعلم اللغة النرويجية ، كنت أثق بها كانت ظريفة وديعة في البداية عندما وصلت إلى النرويج، ولكن بعد أن حصلت على تصريح الإقامة لمدة غير محدودة تغيرت وانقلب حالها من الوداعة إلى الهمجية الوحشية، بدأت في الصراخ في وجهي، كانت تخرج في وقت مبكر من المنزل وتعود في وقت متأخر من الليل، استخدمت جميع طرق العنف المادي والمعنوي ضدي لأنفصل عنها وهي تعلم أنني لست من النوع الذي يصرخ أو يستخدم العنف ضد النساء. في الحقيقة هناك نساء كُثُر يقمن باستغلال زيجات لنيل مآربهن ومطامعهن الدنيوية سواء داخل المغرب أو خارجه حتى تلطخت سمعة المرأة المغربية إلى حد كبير، لكن المثير في حالة "ت.ذ" التي غيرت اسمها ل"ماريا.ت" كما تفضلت هو أنها جمعت بين استغلال الزيجة وبين الإجرام والدعارة ، حدثنا عن طبيعة علاقتها بعالم الإجرام والدعارة؟ فعلا، ت.ذ معروفة فى هذا المجال، رجال كثر كانوا على علاقة بها, ويزورنها كل يوم، بيتها أصبح بمثابة حانة وعلبة ليلية، وكانت تقوم بتخزين أموال المخدرات لهؤلاء المجرمين ، ولكنها لم تتوقف عند هذا الحد ، بل كانت على اتصال بجميع المغاربة الذين يعيشون في أوسلو المقيمين بصفة غير قانونية يعيشون على مبيعات ضئيلة من المخدرات والسرقة. كانت تغريهم لتكسب ثقتهم ويؤمنونها على بضائعهم المسروقة وأموالهم ثم تقوم بتبليغ الشرطة عنهم لتستولي على كل ذلك. في السجن التقيت مع مغريي يسمى " ب يونس" حكى لي عن علاقته ب"ت.ذ" و هذا الشخص كان من تجار المخدرات وحكم ب 12 سنة سجنا. وعدته بأن تتزوج به بعد الطلاق مني لكي يحصل على أوراق الإقامة. مقابل 200,000 كرونة, بعد أن سلمها المبلغ أبلغت عنه الشرطة. وقال لي بأنها كانت تقول له وللآخرين " إن كريم رجل صحراوي معقول كان غلط فييا وكريم نورفيجي مكيعرفش المغربيات" ! . لك أبناء مع هذه المرأة التي لم تصلح أن تكون أما بعد أن تتبعتها جمعية لحضانة الأطفال، هذه الجمعية أوعزت إليك أن ترفع دعوى ضد العنف والاعتداء الذي تمارسه الأم في حق أبناءها..بعدها جاءت المرأة لتكتري دارا بجانب منزلك بعد أن فارقتها وأعرضت عنها..هل جاءت لتنتقم منك ؟ حدثنا عن القضية ؟ نعم أنجبت منها طفلين, بعد أن أرغمتني على الانفصال منها بتلك المعاملة الشديدة معي قبل أن أعلم شيئا عن إجرامها وانحرافها, رحلت من البيت مع ابناي الذين كانا متشبثين بي أكثر لأنها كانت تعنفهم بوحشية وتصرخ بشكل هستيري في وجوههم. "ت.ذ" امرأة عنيفة جدا, أجبرتني على رفع دعوى ضدها لحماية الأطفال. بعد مدة اتصلت بمديرية حماية الأطفال وأخبرتهم أن "ت.ذ" كانت تعنف أبناءها هكذا خضعت للمتابعة من قبل مركز خاص لتربية الأمهات اللواتي يسئن لأبنائهن بحيث كانت تحت مراقبة مشددة و برامج خاصة لبضعة شهور.. بعد أن مرت بتدريب فى مركز حماية الأطفال الخاص بأمهات السوء كما يلقبونهن هنا و سكناها فى بيت الأمهات بأسلو، تجرأت لكراء بيت مجاور لبيتي, لم أكن أكترث لها بل كنت أطلب الله بأن تتغير وتصبح امرأة صالحة تهتم بمصالح و استقرار أبنائها والانسحاب من ذاك الوسط الذي كانت متورطة فيه. كيف كانت مع معارفك هناك؟ لقد حاولت في الفترة الأولى عند مجيئها إلى النرويج ربط علاقة بينها وبين بعض نساء أصدقائى في أسلو ولكن لم تظل العلاقة جيدة بينها و بينهن. إنها ليست من ذلك الصنف الذي يحب التواجد بين النساء المتزوجات والمستقرات اللواتي يقضين أغلب أوقاتهن مع أطفالهن، لكنها ترتاح عند وجودها مع النساء المغربيات اللواتي يجتمعن في المقاهي و حانات الخمور بين الرجال المنحرفين, تشرب البيرا وتدخن شيئا لم أكن أعرفه من قبل. قدمت شكاية ضد القاضي Arne Anderson Donald والحكومة النرويجية على علم بشكايتك وقمت بإرسال 250 رسالة ولكن لا أحد اتخذ أي إجراء ضده بل على العكس دافع عنه مسؤولون حكوميون رغم خرق مقتضيات المسطرة الجنائية النرويجية، لماذا لم تفكر في اللجوء إلى الحكومة المغربية أو منظمة حقوقية مغربية أو أجنبية ، وهل كانت ل "ت.ذ" علاقة بهذا القاضي الذي توفي في حادث مفجع ؟ إنني لن أستغرب أو أتفاجأ لو أن "ت.ذ" كانت على علاقة جنسية مع المدعى العام "أرنا دونلند أندرسون" المخلوع من منصبه حاليا بعد خرقه القانون النرويجي وقيامه بسرقة سيارة الشرطة والاصطدام بها وهو في حالة سكر. لأن "ت.ذ" تستطيع فعل أي شيء للوصول إلى أطماعها, لقد شكوته 5 مرات إلى جميع الجهات القانونية في البلاد منها وزير العدل و البرلمان النرويجي. لكن الله دبر له و جزاه عن ظلمه. كذلك القاضي "يان مرتين فلود" اليهودي الأصل الذي تعامل مع المدعي العام وحكم علي بطريقة غير شرعية. رفعت 5 دعوات قانونية ضده بالحجج الساطعة إلى كل الجهات القانونية و حتى جمعيات حقوق الإنسان بهده البلاد لكن الكل تجاهلني. يومان قبل عيد ميلادي و أسبوعين قبل خروجي من السجن أخذ الله روحه في حادثة بشعة، لقد كنت أدعو الله ليلا ونهارا بأن يأخذ لي حقي من "ت.ذ" و الذين ساندوها و تماهوا مع ظلمها. إن الله يستجيب دعوة المظلوم و لو إلى حين، إن الله يمهل ولا يهمل! دخلت السجن سيد كريم لمدة 4 سنوات، كيف قضيتها وماذا كنت تفعل طيلة هذه المدة ؟ لقد كتبت من قبل :" إن سألتم كيف قضيت أربع سنوات فى السجن؟ أقول أنها كانت تدبيرا من العلي القدير, لإنقاذي من مكر امرأة منحرفة. ولاستعادة لياقتي البدنية, الفكرية والشخصانية التي ضاعت مني فترة وجودي مع تلك البغي, والتي كادت أن تؤدي بي لخلل عقلي أو مرض نفسي لا قيام لي بعده, و ذلك نتيجة لمظاهر العنف ومستوياته التي مارستها "ت.ذ" ضدي وضد أبنائي, السجن كان بمثابة مدرسة, كنت أمارس الرياضة وأدرس فى كل يوم حتى حصلت على 3 شواهد من وزارة التعليم، وخلال فترتي في السجن رتبت برامج رياضية لمساعدة المدمنين للتخلي عن المخدرات و مساعدتهم على حفظ لياقتهم البدنية, و الشيء العجيب هو أني لم أعش دقيقة حزن خلال تلك السنوات الأربعة و هذه منة من الله تعالى الذي أنزل السكينة في قلبي فله الحمد والمنة. أما حراس السجن فكانوا يستغربون لذلك، قبل خروجي من السجن تحدثت إلى نائب المدير السيد" أرنا بورنيس" وقبل وداعه أخذ بيدي وقال اذهب في سلام إنك من أفضل من التقيتهم ولك أخلاق مميزة . وهنا اغرورقت عيناي بالدمع وبكيت. خرجت من السجن وأنت مسلح بإيمان راسخ بالله تعالى رغم أن مثل هذه التجربة قد تشكل صدمة نفسية على من يعيشها قد تغير حياته إلى أسوأ؟ لقد ضاع مني كل شيء وهدم الصرح الذي بنيته خلال ثلاثين سنة من الجد والكد بسبب هذه المرأة و حتى أثاث بيتي لا أعرف مكانه. في سنة 2007 ذهبت "ت.ذ" إلى بيتي وسرقت الكثير مستغلة قبوعي في السجن ظلما في بلاد تتبجح بحقوق الإنسان. كل هذا لم يؤثر على نفسيتي . أنت رياضي لا زلت تحتفظ بلياقتك وقوتك البدنية وسبق لك أن نظمت منافسة رياضية هنا في المغرب وغطتها وسائل إعلام مغربية حدثنا عن أجواء هذه المنافسة كيف كانت؟ كما هو شأني أحب الرياضة و الطبيعة, و أشتغل فى الميدان الرياضي مع الأطفال الصغار. وسبق لوسائل الإعلام أن غطت مبادرتي لترتيب نشاطات رياضية سنويا في منطقة سيدي رحال الشاطئ الذي يبعد عن الدارالبيضاء ب 15 كيلومتر والذي نقلته الشاشتان المغربيتان M2 و القناة الأولى، حينها كانت لدي علاقة أخوية مع عامل سطات السابق السيد مجاهد عبد الفتاح, و كل أعضاء وسياسيي المنطقة. و كنت بادرت بتأسيس نادي دولي بأوسلو في التسعينات لمساعدتي أطفال المغاربة للاندماج في المجتمع عن طريق المشاركة في ألعاب القوى, لتمتين شخصيتهم فى المجتمع العنصري الذي يعيشون فيه. المبادرة كانت أفضل ما قام به أجنبي في النرويج بحيث استقبلت من طرف وزراء نرويجيين منهم وزيرة النرويج آنذاك السيدة "كروهلم برونتلند" كما توصلت برسالة شكر من الملك النرويجى "هارلد". وعدد من الوزراء ورؤساء الحضريات, كما قمت بمحاضرة بجامعة الحقوق بأوسلو لتوعية النرويجيين، لقد كنت ولازلت أدافع عن حقوق الأجانب في هذه البلاد. شاركت في حوار تلفزيوني بخصوص مشاكل الأجانب ونظمت مظاهرات ضد العنف الذي تمارسه الشرطة النرويجية ضدهم. ولذا فإن محاكمتي الظالمة لم تكن إلا إجراء من الحكومة لثنيي عن ما أقوم به. والآن بعد أن مرت هذه التجربة القاسية بماذا تفكر ، وكيف هم أبناؤك ؟ إنني لست على علم بمكان تواجد أطفالي ولكن عندما أسوي وضعيتي سأبحث عنهم وتخليصهم من بؤس العيش ومن براثن تلك القذرة. لقد راسلت الرئيس الأمريكي أوباما ورد على رسالتك ولكن الحكومة النرويجية منعت عنك هذا الرد، ما فحوى رسالتك لأوباما ولم أقدمت الحكومة على هذا الإجراء ؟ تقصد الرسالة التي أرسلتها إلى الرئيس الأمريكي أوباما عند مجيئه إلى أوسلو السنة الماضية ليستلم جائزة نوبل للسلام, وطبقا للبيت الأبيض فقد رد الرئيس على رسالتي لكن إدارة السجن لم تسلمني الرسالة. كما أنني أرسلت نسخا منها إلى جميع الجهات الحكومية النرويجية. بالنسبة لمضمون الرسالة فإنني سأرسل إليك النسخة الإلكترونية لتطلع عليها وإخواني القراء الكرام ومما قلته فيها أن جائزة نوبل التي تمنح للذين يسهرون على السلام والعدالة في العالم ما كان ينبغي أن تسلم في النرويج لأن الحكومة النرويجية ليست نظيفة ولا تحترم حقوق الإنسان والقضاء فيها ظالم، أما عن سبب منع الحكومة النرويجية لها عني فلأن شخصا مثلي ضد العنصرية و يكتب مقالات ضد الحكومة النرويجية العنصرية دائما يواجه بإجراءات تضييقية من هذا النوع، العنصرية في النرويج تذكرني بالعنصرية في الولاياتالمتحدة ، ففي أحد الأيام لما قابلت رئيس الوزراء النرويجي آنذاك "غرو هارلم" أبدى اهتماما واحتراما عند نقطة الوصول لما ركضت 156 كيلومترا من مدينة Gjøvik إلى العاصمة أوسلو تعبيرا عن نضالي ضد العنصرية ، وقال رئيس الوزراء أن هذا البلد بلدي أيضا، وفجأة وقف أمامي شرطي ببذلته الزرقاء يقول لي هازئا : هل ستكرر إيديولوجية "مالكوم إكس" هنا؟ أنا أحب النرويج ولدي فيه أربعة أبناء، ولكن الحكومة النرويجية ينبغي أن تعيد النظر في تصرفات جهاز الشرطة العنصرية.. إن الدولة النرويجية ككثير من دول أوروبا تختص بتخريب نظام الأسرة الإسلامي... ربما هذا موضوع آخر..في الأخير أشكرك جزيل الشكر سيد عبد كريم على إجابتك دعوتنا رغم ما في الأمر من خصوصية ، ونحن بدورنا نعبر عن إعجابنا بشخصك الكريم وبصلابة نادرة تتحلى بها شخصيتك، كما أشكرك على ثقتك بنا ونسأل المولى العلي القدير أن يرد إليك ابنيك لتمارس رياضتك المفضلة معهما.. آمين..وأنا بدوري أشكر جريدة هسبريس الرائدة على إتاحتها هذه الفرصة وأنا معجب بهذه الجريدة من بين كثيرين وأتابعها هنا من النرويج بكل اهتمام، وأود القول سيد حفيظ أن إحدى مقالاتك هي التي كانت حلقة وصل بيننا وأشكركم جزيلا..