كشفت وسائل إعلام جزائرية أن قوات الجيش الجزائري قتلت سبعة مسلحين من عناصر تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" على الحدود مع النيجر. ونقل المصدر الجزائري عن مصدر أمني قوله إن العملية وقعت ليل الإثنين الماضي حيث اشتبكت قوات الجيش مع مجموعة مسلحة كانت على متن سيارات رباعية الدفع حاولت دخول الحدود الجزائرية عبر أراضي النيجر. وأضاف المصدر أن الجيش تمكن من تدمير السيارات والقضاء على المجموعة ومصادرة أسلحة كانت بحوزتها. وحسب ذات المصدر، كان المسلحون السبعة الذين تم القضاء عليهم، على متن ثلاثة سيارات رباعية الدفع، اثنان من بينهم من نوع "تويوتا ستيشن"، يحاولون التسلل إلى داخل الأراضي الجزائرية عبر الحدود مع النيجر. كما دام الاشتباك المسلح عدة ساعات، في المكان المسمى واد أزود توسي، الواقع على بعد 95 كلم جنوب-شرق تمنراست، على الحدود الجزائرية مع النيجر. وبالرغم من الوعود التي تطلقها المؤسسة العسكرية في الجزائر والقاضية بإعادة الأمن والاستقرار إلى أماكن متفرقة من الجزائر إلا أن آلاف المسلحين ينتشرون في الجبال الجزائرية خاصة في شرق وغرب وشمال البلاد منذ اندلاع العنف في الجزائر في العام 1992. ورغم امتلاك أجهزة الأمن الجزائرية إمكانيات مادية وبشرية معتبرة مقارنة بسنوات التسعينيات من القرن الماضي، إلا أن حلم القضاء نهائيا على الإرهاب يبدو بعيد المدى.