تخوضُ مجموعة المروِّضين الطبيين المكفوفين، وقفات احتجاج أمام وزارة الصحة إلى حين تحقيق مطالبهم متمثلة في التشغيل المباشر والإدماج في المنظومة الصحية.. ويطالب المحتجون بتطبيق للقانون الذي يحدد نسبة 7 بالمئة من العدد الإجمالي للمناصب المُتبارى عليها، في جميع التخصصات، لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، على اعتبار أن المروضين المعطلين يحملون نفس الإطار القانوني "ممرضون من الدرجة الثانية" وليس على تخصص الترويض الطبي وحده ويعاني خريجو مجال الترويض الطبي من بطالة وصلت إلى ما يُعادل 320 مجازا في مجال الترويض، وتتضمن 25 مروضا طبيا مكفوفا أو ضعيف بصر، و"خُصص للمكفوفين مَنصبان سنة 2014 و4 مناصب سنة 2013، أما في ما يخص المستشفيات الجامعية الخمسة لم تُخصص سوى 4 مناصب سنة 2014 ولا منصب ضمنها للمكفوفين" يقول بلاغ صادر عن المتضررين ووفيت به هسبريس.