هيمن باحثون وأكاديميون مغاربة على حصة الأسد من جوائز "الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية"، التابعة للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في قطر، في دورتها الرابعة 2014 – 2015، وذلك في شتى فروع وأصناف هذه الجائزة البخثية العربية. وهكذا حاز الدكتور سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعتي فاس والعين الإماراتية، بجائزة مسابقة الأبحاث المنشورة في الدوريات العربية والأجنبية، وقيمتها 10 آلاف دولار، وذلك عن بحثه "الجامعات العربية وتحدي التصنيف العالمي: الطريق نحو التميز" ، والذي سبق لهسبريس أن نشرت مقالا عن أبرز محاوره. وفي صنف الأبحاث المنشورة في الدوريات الأجنبية، حصلت على الجائزة الثالثة، وقيمتها 5 آلاف دولار، الأستاذة زينب البرنوصي من المغرب، عن بحثها المنشور باللغة الإنكليزية بعنوان " The postcolonial politics of .dignity: From the 1956 Suez nationalization to the 2011 Revolution in Egypt وفي موضوع "أدوار المثقفين في التحوّلات التاريخية"، قررت لجنة الجائزة حجب الجائزة الأولى، فيما استحق الجائزة الثالثة باحثان مغربيان، هما الدكتور حسن طارق، الأستاذ بجامعة سطات، و الدكتور إبراهيم القادري بوتشيش، الأستاذ بجامعة مكناس. بوتشيش حصل على الجائزة بفضل بحثه المعنون "سؤال تجديد أدوار المثقف في ضوء تحولات الربيع العربي: دور التواصل الشبكي والميداني كخيار إستراتيجي"، بينما طارق حاز عليها بفضل بحثه ""المثقف والثورة - الجدل المُلتبس: محاولة في التوصيف الثقافي لحدث الثورة". وبخصوص موضوع "الجامعات والبحث العلمي في العالم العربي"، منحت اللجنة الجائزة الثانية للدكتور محمد فاوبار من المغرب عن بحثه "مختبرات العلوم الإنسانية وسيرورة تأسيس الجماعة العلمية بالجامعة المغربية بين الفرص والمعيقات: محاولة في سوسيولوجيا العلوم الإنسانية".