لمْ تكن الشابة الكندية "جينيفر لوغان" ذات ال32 ربيعا، تدْري أنّ احتساء كأس شاي في دولة البيرو سيكونُ سببا في وداعها للحياة. ففي رحلة استجمام إلى الدولة اللاتينية، لقيت "جينيفير لوغان" حتفها بعد أن احتست كأس شاي، يشاع أنه يقوم بتنقية الجسم وقد تم نقلها من مكان الحادث على مثن دراجة نارية، ثم بعد ذلك على متن زورق في اتجاه أقرب مستشفى، إلا أن الأطباء البيروفيين لم يتمكنوا من إنعاشها، لتفارق الحياة داخل المستشفى. "جينيفر لوغان" المتحدرة من مدينة ساسكاتون، غرب كندا، كانت تشتغل مع وكالة تابعة ل(لابريس الكندية)، وقد حجزت أسبوعين في منتجع "كانتو لويز" القريب من مدينة "بويرتو مالدونادو"، قبل أن تلتحق بوالدتها التي كانت تقضي هي الأخرى عطلتها بالبيرو. وتجدر الإشارة إلى أن الشابة الكندية اختارت واحدا من أنواع المشروبات المتنوعة التي يشاع أنها تساهم في الإشفاء وتطهير الجسم، وقيل بأن الشاي الذي احتسته يؤدي إلى إحداث التقيؤ، ويطهر المعدة. وأفادت شقيقة الضحية "آمي لوغان"، أن ثلاث نساء شربن نفس الشاي، توقفن عن التقيؤ، بعد 15 دقيقة، عكس شقيقتها "جينيفر" التي لم تفتر عن التقيؤ إلى أن سقطت في حالة غيبوبة فارقت بعدها الحياة. وأفضى تشريح جثة "جينيفر"، إلى كونها توفيت بسبب التهاب رئوي، ناتج عن تجمع الماء فوق الرئة، مما تسبب لها في انحباس التنفس، لم تنفع معه عمليات الإنعاش التي خضعت لها.