توجد جميلة حروش حاليا في قسم المستعجلات بمستشفى الشيخ زايد، حيث مرت أربعة أيام على نقلها إثر تعرضها لوعكة صحية خطيرة، وأزمة مرضية حادة للمرة الثانية خلال 20 يوما، مما اضطر أسرتها البسيطة إلى نقلها في سيارة إسعاف من سوق أربعاء الغرب إلى الرباط. وتعاني جميلة حروش من مرض مزمن تم تشخيصه منذ 5 سنوات، وهو التليف الرئوي، هذا المرض لم تجد له عائلتها الصغيرة علاجا، كما لم تجد طبيبا كفؤا يوفر لها العلاج اللازم. ووجهت جميلة طلبات المساعدة إلى أكثر من جهة بالمغرب، دون أن تجد آذانا صاغية ولا أياد رحيمة ترأف لحالها، وتقدم لها يد العون في مصابها ومرضها الذي يهدد حياتها في كل وقت حين، فلم يتبق لها سوى باب الملك محمد السادس، بعد الله عز وجل. وتقول أسرة جميلة لهسبريس إن جميلة تعيش حاليا بواسطة آلة كهربائية تساعدها على ضخ اﻷكسجين الذي أصبحت رئتاها الضعيفتان غير قادرتين على توفيره بعد تشخيص حاسم لمرضها، ألا وهو تليف رئوي حاد ليس له علاج، على حد قولهم. "المشكل اﻷكبر اﻵن أنها تصاب بنوبات اختناق وأزمات حادة، ولا تجد لا دواء يشفيها، ولا طبيب يعاينها ولا مستشفى يأويها ويخفف عليها حر اختناقها، باﻹضافة إلى عدم توفرها على تغطية صحية، ولا تتوفر على مدخول مادي" تورد أسرة جميلة. وكل ما تطلبه جميلة حروش 38 سنة هو طبيب يراقب حالتها باستمرار، لأنها تتعرض لهاته اﻷزمات باستمرار في أي وقت ودون سابق إنذار، ﻷن مناعتها أصبحت ضعيفة وتتعرض للأمراض بسهولة، كما أنها تجد صعوبة في التنقل للرباط بسبب اﻵلة الكهربائية. وهذه أرقام هواتف المريضة:0668267262 (0550126924/ 0633725870) وبريدها الإلكتروني [email protected]