سرد طبيب المشاهير بالعالم، فيليب سيو، بعض ما شاهده في قصر أمير سعودي بالدار البيضاء، يدعى الشيخ سالم، حيث كان محفوفا بعشرات الفتيات المغربيات اللائي يقضين معه الليالي الحمراء، وذلك في مشاهد "سوريالية" تتسم بالبذخ وأجواء غرائبية. الحديث عن عاهرات المغرب جاء في حلقة أمس الأحد من برنامج "تيري أرديسون"، تقدمه قناة "كنال بلوس" الفرنسية، عندما استضاف طبيب الشخصيات الشهيرة، فيليب سيو، للكشف عن أهم محاور كتابه الجديد "أقاويل مجنونة"، وضع فيها أسرار بعض المشاهير الذين عالجهم. وتحدث طبيب المشاهير الفرنسي في كتابه عن قصته مع الشيخ السعودي سالم في قصره الفخم بالدار البيضاء، حيث استدعاه للكشف عن صحته، حيث قدمه للقارئ بشكل ساخر، مبرزا أنه وجد لديه زهاء 60 فتاة مغربية شبه عاريات، ويرقصن بشكل ماجن في حضرة الشيخ. المذيع سأل الطبيب سؤالا يُشتم فيه شيء من الخبث "ما الذي يفعله أمير سعودي بالدار البيضاء المغربية"، ليجيبه طبيب المشاهير قائلا "هذا الأمير كان موسوعة مَرَضية لوحده من فرط الأمراض التي تلازمه"، قبل أن يوضح أن الأمير السعودي يتواجد بالمغرب من أجل عاملات الجنس المغربيات. ويسترسل الطبيب في شهادته "سكرتير الملياردير السعودي طلب مني اختيار إحدى الفتيات من أجل المتعة، باعتبار أن ذلك يعد من قواعد الضيافة بالنسبة لمثل هذه الشخصيات"، متابعا بأنه "في المملكة العربية السعودية كل من يزر المغرب سمعته سيئة" وفق تعبيره. ووصف الطبيب في كتابه، الذي كان يتلو مقدم البرنامج فقرات منه، بعض أجزاء القصر الفخم للأمير السعودي، ومن ذلك قاعة كبيرة تشبه قاعة الحفلات موجودة تحت الأرض في القصر، مشيرا إلى أنه لاحظ تواجد "جوز الكاجو" بوفرة، لكنه ليس بالكمية الكبيرة لحبات الفياغرا وسياليس. واستطرد الطبيب، الذي اشتغل في المستشفى الأمريكي في "نويي" بفرنسا، بأنه في تلك القاعة الرحبة تفاجأ في الثالثة فجرا بدخول عشرات الفتيات دفعة واحدة، وذلك في أجواء موسيقية شرقية راقصة، وأمامهن يجلس الأمير السعودي يتفحص أجساد الفتيات المغربيات. ورسم الطبيب بسخرية لاذعة وجه الشيخ سالم، وقال كان يبدو ذلك القصير بوجه "شرير"، بينما عينه كانت تدور في رأسه، ولديه عين ثاقبة تعطيه القدرة على أن يفهم كل إشارة صادرة من الحاضرين، قبل أن يؤكد أنه خيب أمل الشيخ لأنه لم يرتم على أية واحدة من الداعرات المغربيات.