لا يمكن لنا كمغاربة إلا أن نخجل من الصورة المنحطة التي يحملها عنا مواطنو الدول الأخرى ، فيوم بعد يوم يتم الكشف عن فضائح جنسية غالبا ما تكون المغربيات بطلاتها وأرض المملكة مسرحا لها. آخر فصول هذا المسلسل المهين هو ما كشف عنه الطبيب الفرنسي الشهير فيليب سيو عند مروره على أحد البرامج الفرنسية، حيث أكد أن معظم الخليجيين يخفون سفرهم إلى المغرب لأن الأمر يعني لامحالة بحثهم عن تلبية شهواتهم الجنسية. وأضاف فيليب سيو أنه تلقى استدعاء من طرف أمير خليجي يتواجد بالمغرب من أجل الكشف عليه، هذا الشيخ كان في قصره بالدار البيضاء رفقة 60 فتاة مغربية، إذ كان يجلس في مكانه بينما الفتيات يرقصن حوله بمجون على إيقاعات الموسيقى اكثر من ذلك، فهو يظل يرمقهن بعيون شبقية ويختار بإشارة باصبعه الفتاة التي يريد”.