يبدو أن وزير الشبيبة والرياضية، محمد أوزين، ليس له من اسمه هذه المرة حظ ولا نصيب، حيث غاب عنه "الزين" بمناسبة تنظيم المغرب لكأس العالم للأندية هذا العام، والتي يظهر كأن "لعنة" ما لهذه الكأس تلاحق الوزير، بدء من "فضيحة الشيخات" إلى فضيحة "الكراطة". في نسخة العام الماضي من افتتاح "الموندياليتو"، اندلعت ما سمي بفضيحة "الشيخات والطعاريج" في ملعب أدرار بأكادير، ضمن حفل أجمع الكثيرون أنه باهت، بينما في كأس هذه السنة كان الحفل متألقا، لكن الأمطار أفسدت فرحة الوزير، وحولت ملعب الرباط إلى "شوهة". "شوهة" ملعب مولاي عبد الله بالرباط لم يستسغها المغاربة، خاصة أن صور البرك المائية والدلو و"الكراطة" التي لجأ إليها العمال لتجفيف العشب الجديد، جابت عددا من وسائل الإعلام العالمية التي سخرت من المغرب، ومن بنياته التحتية الرياضية التي ما فتئت المملكة تتباهى بها. أوزين، رغم أنه وعد بفتح تحقيق جدي حول المتورطين في فضيحة الملعب، والذي قال إنه تحقيق سيسير فيه إلى النهاية، لكن مسؤوليته فيما حصل لا يمكن أن تخطئها العين، فمراقبة مصالح وزارة الرياضة لجودة الملعب لا يمكن أن تمر دون محاسبة، وهو ما طالب به الجمهور المغربي بإلحاح.