توفي تلميذ، جماعة تيداس من إقليمالخميسات، وهو الذي كان يدرس في السنة الأولى بكالوريا، بعد سقوطه في حصة للتربية البدينة.. وقد نقل، في غياب الوقاية المدنية، على متن سيارة مدير المؤسسة ليصل إلى المستوصف القروي جثة هامدة، حيث تم نقله بعدها لمستودع الأموات بالمستشفى الإقليميبالخميسات. البرلماني عن حزب الإستقلال عادل بنحمزة اعتبر أن الحادثة تؤكد مرة أخرى وضعية الهشاشة التي توجد عليها جماعة تيداس وجميع جماعات إقليمالخميسات، وأضاف: "لازال وزير الصحة يرفض تنفيذ إلتزامه ببناء مستشفى كبير بالخميسات، إضافة إلى ما يتم تدبيره للإقليم عبر إفراغ مؤسساته الصحية على ضعف تجهيزاتها، من الأطر الطبية وشبه الطبية". واعتبر بنحمزة أن مصالح وزارة التربية الوطنية تتحمل المسؤولية الكاملة في ظل الشروط والظروف التي تتم فيها حصص الرياضة، وزاد "خاصة في ظل جهل الأساتذة بالوضعية الصحية لكل تلميذ، وهو ما يجب أن يكون إجباريا في كل المؤسسات التعليمية ويخضع للتحيين بصفة دورية، حتى لا تفجع الأسر في فلذات أكباده".