أقرت السلطات اليمنية، مساء اليوم السبت، بحدوث "تنسيق مع واشنطن"، في تنفيذ عملية نوعية لتحرير رهينة أمريكي، بمحافظة شبوة جنوبي البلاد، لم تنجح في تحقيق هدفها. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا قوله إن "قوات مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع الأصدقاء الأمريكيين، نفذت في الساعات الأولى من فجر اليوم عملية نوعية بمحافظة شبوة لتحرير صحفي أمريكي محتجز منذ نحو عام، ومواطن من جنوب أفريقيا، من قبضة العناصر الإرهابية التي قامت باختطافهما". وأضاف المصدر الذي لم تذكر الوكالة اسمه أن "قوات مكافحة الإرهاب طلبت من العناصر الخاطفة تسليم الرهينتين، إلا أنها رفضت ذلك وقامت على الفور بمباشرة إطلاق النار عليهما لتصفيتهما".. ومضى قائلا: "الحملة الأمنية اضطرت إلى مهاجمة المنزل الذي كانت تتواجد فيه العناصر الإرهابية مع الرهينتين، وقد تم تحرير الرهينتين واسعافهما في المستشفى الميداني المرافق للحملة، غير أنهما توفيا في وقت لاحق". ووفق المسؤول فقد أصيب ضمن العملية أربعة من قوات مكافحة الإرهاب وتم إسعافهم، مضيفا: "قتلت العناصر الإرهابية التي كانت تختطف الرهينتين"، دون أن يذكر عددهم.. بينما كان موقع وزارة الدفاع اليمنية يبرز خبرا عن "تحرير الرهينة الأمريكي المحتجز لدى القاعدة منذ أكثر من عام في عملية عسكرية نوعية ناجحة بوادي عبدان في مديرية نصاب بمحافظة شبوة" رغم تأكيد واشنطن مقتله. وقال وزير الدفاع الأمريكي المستقيل تشاك هيغل، في بيان صدر بوقت سابق اليوم، إن "تنظيم القاعدة، قتل الصحفي الأمريكي المختطف لديه، لوك سومر، ورهينة أخرى، خلال عملية تحرير قامت بها قوات العمليات الخاصة الأمريكية لتحرير رهائن".. ولم يحدد هيغل هوية الرهينة الثانية، لكن منظمة "جيفت أو ذا جيفرز" لأعمال الإغاثة الإنسانية أعلنت مقتل المواطن الجنوب أفريقي بيير كوركي الذي اختطفته القاعدة في ماي 2013. * وكالة أنباء الأناضول