يتقن عمله كرئيس لمصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، حيث لا يكف عن التواصل الإلكتروني أو الهاتفي مع مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة والإلكترونية، من أجل أن يطلع المغاربة على أحوال طقسهم يوما بيوم، وشهرا بشهر، وفصلا بفصل. مثل نحلة لا تنفك تعمل وسط خلية نحل أكبر، هي مديرية الأرصاد الجوية بالدار البيضاء، يتواجد يوعابد على رأس مصلحة هامة تعنى بالتواصل والإخبار بكل ما يرتبط بالأحوال الجوية للبلاد، سواء كانت السماء صحوا، أو ملبدة بالغيوم المثخنة، ومنذرة بالأمطار والرعود. واستطاعت المديرية الوطنية للأرصاد الجوية أن تشد إليها أخيرا انتباه المغاربة بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم، في القرية كما في المدينة، حيث بات الجميع مهتما بحالة الطقس، خاصة بعد هطول أمطار استثنائية على مناطق في الجنوب المغربي، أفضت إلى سيول وفياضات خلفت خسائر كبيرة. تواصل الأرصاد الجوية المغربية، بشكل مواظب مع المغاربة عبر وسائل الإعلام المختلفة، وبثها لنشرات جوية وإنذارية على مدار اليوم، أفاد كثيرا البلاد من خلال اتخاذ المواطنين والسلطات المحلية لتدابير احترازية، بغية التقليل من التداعيات السلبية للكوارث الطبيعية، مثل ما جرى في الفيضانات الأخيرة. الجهد التواصلي ليوعابد بهدف تطوير منتوج مؤسسة حكومية تعنى بحالة سماء المغاربة، وترمي إلى حماية الأشخاص والممتلكات، والحد من آثار الظواهر الجوية القصوى والمساهمة في التدبير العقلاني للموارد الطبيعية، عوامل ترفع الحسين يوعابد إلى نادي الطالعين هذا الأسبوع.