أكد الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، أن التساقطات المطرية الحالية التي تعرفها العديد من مناطق المغرب "ستكون لها تأثيرات إيجابية على الموسم الفلاحي"، مبرزا أنها "ستعوض النقص الحاصل في هطول أمطار الخير بالبلاد". وأفاد يوعابد، في تصريحات لهسبريس، أن التساقطات المطرية التي تشهدها العديد من مدن المملكة خلال نهاية الأسبوع الجاري ستترك وقعا إيجابيا ومفيدا لدى الفلاحين الذين استبشروا بهاته الأمطار التي تأتي في وقت ملائم لتتدارك وضعية انحباس الأمطار. ولفت المتحدث إلى أن الاضطراب الجوي الذي تعيشه البلاد هو في أغلبه عاد لا يشكل خطورة معينة، باستثناء بعض المناطق القليلة التي بثت بخصوصها مديرية الأرصاد الجوية نشرة إنذارية لتوخي الحيطة والحذر، خاصة بالنسبة لمستعملي البحر". وتابع يوعابد أن التساقطات المطرية ستعم البلاد يوم غد الأحد، في شمال ووسط وشرق المملكة، وستصل إلى مناطق سوس جنوب البلاد، مضيفا أن الأمطار ستنعش الفرشة المائية لهذه المنطقة، وتعين الفلاحين الصغار خاصة على تدبير موسمهم الفلاحي بشكل أفضل. وأشار يوعابد إلى أن التساقطات الثلجية التي ستشهدها بعض المناطق الجبلية من قبيل جبال الأطلس الكبير والمتوسط على علو يناهز 1400 متر، ستزيد من الفرشة المائية، خاصة في خضم النقص الحاصل في التساقطات المطرية. وتوقع رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية حدوث انفراجات واسعة ابتداء من يومي الاثنين والثلاثاء، مع احتمال سقوط أمطار ضعيفة في شمال البلاد يوم الأربعاء المقبل". وكانت مديرية الأرصاد الجوية قد أعلنت يوم الخميس الفائت عن هبوب رياح قوية عشية يوم الجمعة، تكون مصحوبة بأمواج عالية يتراوح علوها بين 5 و7 أمتار على السواحل الأطلسية، وهطول أمطار عاصفية أحيانا في عدد من مناطق البلاد.