تسببت الفيضانات الاخيرة، في قطع الطريق الرابطة بين طانطان وكلميم، بعدما خربت السيول قنطرة واد درعة البعيد ب20 كيلومتر عن مدينة طانطان، الشيئ الذي تسبب في تعطيل مصالح الساكنة المستعملة للمحور الطرقي الهام الذي يربط بين المغرب ودول افريقيا جنوب الصحراء. وقامت عناصر الأمن بمنع مرور أي عربة من المدخل الشمالي للمدينة تنفيذا للتعليمات الصارمة الصادرة عن وزارة الداخلية، حيث قدرت عدد المركبات الممنوعة من العبور والمتوقفة بشوارع المدينة ب300 شاحنة وسيارة، ولحد الساعة لازالت الطريق مقطوعة ولازال سكان المدينة ومستعملو هذه الطريق ينتظرون إعادة فتحها.