عاشت مدينة مراكش خلال الأسبوع المنصرم وبداية الأسبوع الحالي على وقع حوادث سير خلفت خسائر في الأرواح والممتلكات إضافة لمصابين استدعت حالتهم نقلهم للمشفى من أجل تلقي الإسعافات. نهاية الأسبوع الماضي بمقاطعة المنارة، شهدت صدم سيارة خفيفة لعربة مجرورة، حيث أصيب على إثر الحادث رجل مسن بإصابات خطيرة في رأسه، استدعت نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل. منطقة الشويطر بالجماعة القروية سيدي عبد الله غياث بإقليم الحوز، عرفت هي الأخرى يوم الأحد حادثة سير مروعة، كان ضحيتها شاب في عقده الثاني، تحول جسده إلى أشلاء بعدما دهسته سيارة كانت تسير بالاتجاه المعاكس. ويوم الاثنين تعرض التلميذ "ع.أ" لحادثة سير خطيرة أثناء تنقله خلال الفترة المسائية صوب ثانوية يوسف بن تاشفين على متن دراجته، حيث اصطدم بشاحنة أصيب على إثرها بجرح غائر في رأسه بعد أن اخترق قضيب حديدي جمجمته، ليتم نقله على عجل في حالة غيبوبة إلى قسم الإنعاش بمستشفى ابن طفيل. ذات اليوم شهد مصرع أربعيني بعدما صدمته سيارة حفيفة لحظة عبوره للشارع، حيث نقل صوب مستودع الأموات باب دكالة، فيما تم وضع سائق السيارة رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة. منطقة المحاميد زوال يوم الثلاثاء، كانت مسرح حادثة سير أصيب خلالها شخصان كانا على متن دراجاتهم النارية بجروح بليغة بعدما صدمتهما سيارة لم يحترم سائقها حق الأسبقية ، حيث ارتطم أحدهم مع حافة الطريق فيما اصطدم الأخر بشاحنة كانت مركونة. ويوم الأربعاء، لقي طفل مصرعه، بتجزئة أبراج الكتبية، بعدما صدمته حافلة للنقل الحضري عندما كان يهم بعبور الشارع، لترديه قتيلا على الفور.