عاشت مراكش أسبوعا أسود جراء حوادث السير المميتة التي راح ضحيتها العشرات من الأشخاص أغلبهم شباب. فبعد حادث اصطدام سيارة من نوع «بورش» بسيارة كان على متنها أربعة شبان، أسفرت عن مصرع شخصين، أحدهما فتاة تبلغ من العمر 19 سنة، شهد مدار عين مزوار بمقاطعة المنارة، نهاية الأسبوع الماضي، حادثة رهيبة، راحت ضحيتها فتاة من مواليد 1990، فيما أصيبت صديقتها بجروح عندما دهستهما شاحنة كانت تسير في الاتجاه المعاكس، أراد سائقها تغيير الاتجاه فجأة. الضحية، التي يعتبر والدها أحد قياديي حزب النهج الديمقراطي بمدينة آسفي، كانت متوجهة إلى منزلها بعد أن أنهت عملها بإحدى الشركات، التي تعمل بها كمتدربة، بعد أن حصلت على شهادة في الهندسة. بينما لاتزال زميلتها التي كانت تقود الدراجة النارية تحت الرعاية الطبية بمستشفى ابن طفيل. كما لقي شخصان مصرعهما، ليلة السبت الماضي، بعد أن صدمتهما سيارة خفيفة في شارع المشعر الحرام بالقرب من مدرسة المعادن بمنطقة ايسيل. وكان الضحيتان على متن دراجة نارية. كما شهد شارع گماسة بحي لمحاميد، حادثة سير رهيبة راح ضحيتها شاب من مواليد 1995، فيما أصيب رفيقه بجروح خطيرة نقل على إثرها صوب مستشفى ابن طفيل، بعدما دهست دراجتهما النارية شاحنة من الوزن الثقيل «رموك». ويوم الأحد الماضي دهست شاحنة امرأة حامل أردتها قتيلة، فيما لايزال ابنها الصغير وزوجها بين الحياة والموت بفعل قوة الاصطدام الذي وقع بين الشاحنة ودراجة نارية كانت تمتطيها. وعلى مستوى حي دوار العسكر، صباح الاثنين الماضي، أودت حادثة سير خطيرة بحياة سيدة في عقدها السادس، بعدما دهستها شاحنة من الحجم الكبير «رموك»، عندما كانت بصدد عبور الشارع المذكور، بعد أدائها الفاتورة الخاصة بالكهرباء بالوكالة القريبة من مكان الحادث. وقد تم توقيف صاحب الشاحنة في الحين وتم اقتياده