أقيم، اليوم الأربعاء بجماعة تيمولاي بإقليمكلميم، عزاء جماعي لأسر ضحايا فيضان وادي تمسورت (شرق بويزكارن)، بحضور والي جهة كلميم - السمارة عامل إقليمكلميم محمد علي العظمي، والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية. ونوه رئيس المجلس العلمي المحلي لكلميم، عبيدة لحسين، في كلمة بهذه المناسبة الأليمة، بالتفاتة الملك محمد السادس، الذي أعطى تعليماته قصد اتخاذ الإجراءات الفورية لتقديم الدعم والمساعدة للسكان المتضررين والتكفل بلوازم دفن جثامين الضحايا ومآتم عزائهم. وقال لحسين إنه في هذا المقام، المليء بالخشوع والخنوع لله عز وجل، "لا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي لذوي الضحايا الذين اختارهم الله ليكونوا ضمن الشهداء". من جانبهم، عبر عدد من أفراد أسر الضحايا عن امتنانهم لهذه الالتفاتة الملكية الكريمة، معتبرين إياها "تاجا فوق رؤوسهم". وأكدوا أن هذه الفاجعة هي قدر من الله وقدره عبروا عن تشكراتهم لكل من ساهم وساعد في عملية البحث عن المفقودين. وكان 16 شخصا لقوا مصرعهم غرقا بعدما جرفتهم السيول أثناء محاولتهم عبور وادي تمسورت على متن سيارة من الحجم الكبير في اتجاه بويزكارن (40 كلم شمال كلميم).