أفادت وزارة الداخلية أن 18 شخصًا اعتبروا في عداد المفقودين و17 شخصا لقوا مصرعهم من بينهم 13 شخصا بإقليم كلميم جرفتهم سيول الأودية جراء التساقطات المطرية، وأن البحث لا زال البحث جاريا . وأضاف بيان لوزارة محمد حصاد أن عمليات التدخل الجوية وعلى الأرض، التي باشرتها فرق الإنقاذ في الوقت المناسب، مكنت من إغاثة 200 شخص في حالة خطر، 40 منهم تم إنقاذهم بواسطة مروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي. وأصدر الملك محمد السادس تعليماته للسلطات المختصة، قصد اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لتقديم كل أشكال الدعم للسكان المتضررين من الفيضانات التي عرفتها بعض جهات المملكة. وأفاد بلاغ للديوان الملكي أنه "على إثر الفيضانات التي عرفتها بعض جهات المملكة، وخاصة بمنطقة كلميم، والتي خلفت عددا من الضحايا والمفقودين وخسائر مادية هامة"، أصدر الملك محمد السادس، "تعليماته السامية للسلطات المختصة، قصد اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للسكان المتضررين". وأضاف البلاغ أنه "مشاطرة من جلالة الملك لأسر الضحايا والمفقودين آلامهم، وتخفيفا لما ألم بهم من رزء فادح، فقد قرر جلالته التكفل بلوازم دفن جثامين الضحايا، ومآتم عزائهم، وكذا بتكاليف علاج المصابين".