مشاطرة من جلالة الملك لأسر ضحايا فاجعة وادي تمسروة بإقليم كلميم ، وتخفيفا لما ألم بهم من رزء فادح، فقد قرر جلالته التكفل بلوازم دفن جثامين الضحايا، ومآتم عزائهم، وكذا بتكاليف علاج المصابين ، لكن وبعد مرور يومين عن هذه الكارثة تدمرت عائلات الضحايا والمفقودين من تماطل ولاية كلميم في تنفيد هذه الأوامر السامية ، وتفاجأوا صباح اليوم بقرار الولاية منح عائلات الضحايا منحة قدرت ب 50 ألف درهم تقسمها العائلات ( 17 عائلة ) فيما بينها ، الشيئ الذي رفضته العائلات لتتراجع الولاية عن قرارها وتقترح تكليف أحد مموني الحفلات لتجهيز متطلبات عزاء الضحايا ولإعداد الطعام على أن تتكفل الولاية بتسديد مصاريف ذلك .قرار أثاراستياء أهالي الضحايا حسب مصادر تيزبريس وطالبوا باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم . وفي ذات السياق علمت تيزبريس أنه تقرر صباح الغد الأربعاء ، إقامة عزاء جماعى موحد لضحايا الفاجعة بمنطقة تيمولاي ، من المنتظر أن تحضره فعاليات سياسية وجمعوية بالمنطقة .