رحب الاتحاد الأوروبي بإتمام الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تونس، مقدما تهانيه ودعمه للشعب التونسي.. وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، في بيان صحفي، إن "الانتخابات الرئاسية التونسية جرت في هدوء، وهو ما يعتبر خطوة أخرى في عملية التحول الديمقراطي. وأكدت موغريني استعداد الاتحاد الأوروبي ل"مواصلة دعم تونس في جهودها نحو الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، مطالبة التونسيين ب "إتمام العملية الانتخابية بشكل شفاف ومحترم". وكانت رئيسة بعثة المراقبة الانتخابية للاتحاد الأوروبي، انمي نايتس، قالت في وقت سابق خلال جولة لها بالعاصمة، إن "ملاحظي الاتحاد الأوروبي عبروا عن ارتياحهم لمجريات الانتخابات الرئاسية والأمور جرت أفضل حتى من الانتخابات التشريعية السابقة". من جهة أخرى قال رفيق الحلواني، المنسق العام لشبكة مراقبون الحقوقية، إنه تم السماح ل96 بالمائة من ملاحظي شبكة "مراقبون" بدخول مكاتب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية دون اية مشاكل تذكر. وأوضح الحلواني في مؤتمر صحفي: "هيئة الانتخابات أعطت تعليمات بتمكين مراقب واحد فقط من كل منظمة لدخول مكتب الاقتراع وعدم الإبقاء عليهم حتى في ساحات المكاتب مع غيرهم من مراقبين ممثلين لاحزاب لعدم التشويش على المواطنين".. واستدرك قائلا:" لكن ليس للأمر تأثير على العملية الانتخابية اذ يمكن العمل في وجود مراقب واحد". أمّا رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، شفيق صرصار، فقد كشف أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي جرت أمس في تونس، بلغت 64,60 في المائة، في حين وصلت هذه النسبة في الدوائر الانتخابية بالخارج إلى 68,29 في المائة. وأضاف صرصار خلال، ندوة صحفية بالمركز الإعلامي بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أن أكبر نسبة مشاركة سجلت في دائرة "تطاوين" على بعد 550 كيولمتر عن العاصمة، حيث بلغت 73,20 في المائة، فيما سجلت أضعف نسبة في دائرة جندوبة ، الكائنة حوالي 160 كيلومترا عن العاصمة، حيث وصلت إلى 52,80 في المائة.