بابٌ يصعبُ إيصادهُ كانَ سيفتحُ لَوْ أنَّ "الCAF" قبلتْ بطلب المغرب تأجِيل دورة CAN2015 بحسب رئيس الاتحَاد الإفريقِي لكرَة القدم عِيسَى حياتُو الذِي قالَ فِي تصريحاتٍ جديدة إنَّ طلبَاتِ تأجيلٍ أخرى كانت الهيئة ستتلقاها لوْ نزلتْ عند رغبة المغرب، وهُو ما منْ شأنهِ أنْ يضرَّ على مستوَى التموِيل وبمَا للاتحَاد منْ مصداقيَّة. "لقدْ قلتُ للمسؤولِين المغاربة، إنَّكم بطلب تأجيل دورة الكان، توقعُون قرار إعدامنا، لأنَّ دولًا أخرى، ستحذُو حذوكم لتطلب التأجيل، نحن الأفارقة نعرفُ أنفسنَا جيِّدًا، وذاكَ ما كانَ سيحصلُ، وتفادينَاه"، يردفُ حياتُو قائلًا إنَّ الطلبَ المغربيَّ لمْ يكنْ مفهُومًا. موَازاةً مع ذلك، لمْ يكن من الممكن، وفق حياتُو، ضمان تفرغ اللاعبِين في موعد لاحق، كان المغرب، يصبُو إلى أنْ يؤجل إليه دورة "الكان". المسؤُول أردفَ أنَّهُ منحَ عدَّة مهلٍ للمغرب، وتباحثَ مع مسؤولِيه شهرًا من الزمن، قبل إبداء الرفض، مستبعدًا أنْ يكون الباعثُ لدى المغرب في طلب التأجيل هُو الخشية من تفشِّي فيرُوس إيبُولَا ". سيمَا أنَّ المغرب الذِي رفض كأس إفريقيا في موعدهَا المحدد، أبقَى على دورة كأس العالم للأنديَة في موعدهَا. الأمر الذِي يزعجُ الشعُوب الإفريقيَّة. وفِي الأثناء التِي كانَ المغربُ مصرًّا على طلبِ التَّأجِيل فيمَا لمْ تكن قدْ بادرَتْ غينيَا الاستوائيَّة بعد إلى طلب الاستضافة، لمْ يكن مستبعدًا بحسب حياتُو أنْ تنظم الدَّورة فِي قطر، قائلًا إنَّ الخوضَ كانَ جاريًا فِي الخيار "لوْ أنَّ لَا بلدَ في إفريقيَا أبدَى جاهزيَّتهُ للاستضافة، لأجريناهَا فِي قطر". وعادَ حياتُو إلى التلوِيح بمنع المغرب لدورتين اثنتين في كأس الأمم الإفريقيَّة، "مع احتساب الضرر المادِي الناجم عن رفض الاحتضان فِي الموعد المحدد". يردف المسؤول بعدما نجح في إيجاد بلدٍ يعوض المغرب "لا أعتبرُ نفسِي قدْ كسبتُ معركةً من المعَارك، لكنَّنِي ارتحتُ بعدمَا انبرتْ غينيا الاستوائيَّة إلى طلب الاحتضان". جديرٌ بالذكر، أنَّ المغرب كانَ قدْ تشبَّثَ بتنظِيم دورة كأس الأمم الإفريقيَّة، لكنَّهُ أصرَّ على تأجيلها إلى موعدٍ لاحقٍ، وهُو ما رفضتهُ "الكَاف"، وتشبثتْ بالتنظيم ما بين السابع عشر من يناير والثامن من فبراير، وهُو ما قبلتْ به غينيا الاستوائيَّة.