لمْ تنل أشغال التهيئة التِي عرفها الحرمُ المكِي، خلال موسم الحجِّ الفائت، من عددِ المغاربة الذِين أدَّوْا الركنَ الخامس للإسلام، حيثُ إنَّ الحجَّاجَ المغاربة الذين نلقتهم الخطُوط الملكيَّة المغربيَّة زادُوا بِ7 في المائة، قياسًا بمنْ مضَوْا إلى الحجِّ، السنة الماضية. ""لارام" التِي جردَتْ حصيلة نقل الحجاج المغاربة إلى السُّعوديَّة، أعلنت عن نقلِ 16 ألفًا وَ268 حاجًّا، إبَّان عمليَّة الحجِّ التي انتهت في ال29 من أكتوبر الماضي، بالرغم من تراجع حصة الحجاج الممنوحة من السعودية لكل دولةٍ ب20 في المائة. لتأمين رحلات الحجاج المغاربة، برمجت "الخطوط الملكية المغربية" 136 رحلة، 24 منها رحلة منتظمة زيادةً على 112 رحلة إضافية. إذ سافر 13 ألفا و405 من الحجاج ذهابا وإيابا على متن رحلات إضافية "شارتر"، فيما سافر 2863 آخرون على متن رحلات منتظمة. عددٌ كبير من تلك الرحلات جرى تأمينه عبر مطار جدة، بحسب بيان لارام، الذي أمن ما مجموعه 106 رحلة، مقابل 30 رحلة عبر مطار المدينةالمنورة. أمَّا على المستوى الوطنِي، فحقق مطار الرباط أكبر عدد من الرحلات نحو السعوديَة؛ من خلال نقل 5 448 مسافرا من وإلى مطار العاصمة، يلِيه مطار الدارالبيضاء الذي سجل 3400 مسافرا. في الوقت الذِي سافر بقية الحجاج عبر ثمانية مدن أخرى؛ هي أكادير، وفاس، وطنجة، ومراكش، ووجدة، والراشدية، وورزازات ووالعيون. وتقُول "لارام" إنَّها عملتْ على تقوية الأجهزة التنظيمية في مختلف نقاط العودة على مستوى مكةوالمدينةالمنورةوجدة. مردفةً أنها عملت على مساعدة الحجاج المغاربة لتفادي الحوادث المحتمل وقوعها بسبب عدة عوامل خارجية. "لارام" زادَت أنَّها عززت فريقها في السعوديَّة بثلاثين عنصرًا وإطارا إضافيًّا، كيْ تنجح عمليَّة الحجِّ لهذه السنة، التي أقبلَ فيها مغاربة أكثر على الدِّيار المقدسة، بالرغم من حثِّ وزارة الصحَّة كبار السن من المغاربة على تأجيل الحج، خلال الموسم الأخير، خشية إصابتهم بفيرُوس "كورونَا".