سجل هذا الارتفاع في عملية الحج التي انتهت يوم 29 أكتوبر الماضي، رغم التراجع ب20 في المائة الحاصل في نسبة حصة الحجاج الممنوحة من طرف السلطات السعودية لكل دولة، بسبب أشغال توسعة الحرم المكي. وأفاد بلاغ للشركة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الشركة الوطنية برمجت لهذه العملية 136 رحلة، منها 24 رحلة منتظمة و112 رحلة إضافية، وبالتالي، سافر 13 ألفا و405 من الحجاج ذهابا وإيابا على متن رحلات إضافية (شارتر)، فيما سافر 2863 آخرون على متن رحلات منتظمة، مع تأمين عدد كبير من هذه الرحلات عبر مطار جدة، الذي أمن ما مجموعه 106 رحلات، مقابل 30 رحلة عبر مطار المدينةالمنورة. وأضاف المصدر ذاته أن مطار الرباط حقق أكبر عدد من الرحلات نحو الديار المقدسة، بنقل 5448 مسافرا من وإلى مطار العاصمة، متبوعا بمطار الدارالبيضاء (3400 مسافر)، بينما سافر بقية الحجاج عبر ثماني مدن أخرى هي أكادير، وفاس، وطنجة، ومراكش، ووجدة، والرشيدية، وورزازات، والعيون. ومن أجل إنجاح عملية الحج، عملت الخطوط الملكية المغربية على تقوية الأجهزة التنظيمية في مختلف نقاط العودة بمكة والمدينةالمنورةوجدة. كما سهرت على مساعدة الحجاج المغاربة، وتفادي الحوادث المحتمل وقوعها بسبب عدة عوامل خارجية. وجرت تقوية فريق الخطوط الملكية المغربية بالمملكة العربية السعودية بتجنيد ثلاثين عنصرا وإطارا إضافيا خلال هذه المدة، من أجل إنجاح عملية الحج لهذه السنة.