مرت مرحلة العودة من الديار المقسة لعملية الحج لسنة 1431، والتي امتدت من 20 نوفمبر إلى غاية 12 ديسمبر 2010، في ظروف جيدة بفضل تعبئة كافة المتدخلين وإنشاء شركة الخطوط الملكية المغربية لخلية لليقظة لتتبع الرحلات على مدار الساعة. وأوضح بلاغ للخطوط الملكية المغربية أن الشركة نقلت 23 ألفا و 304 حاجا على متن رحلاتها انطلاقا من مطاري جدةوالمدينةالمنورة ونحو مطارات المملكة المغربية. ولتلبية حاجيات الحجاج-يضيف البلاغ- وفرت الشركة الوطنية عرضا جويا بلغ 24 ألف و386 مقعدا من ضمنها 20 ألف و643 مقعدا في إطار رحلات إضافية. وأضاف أن الشركة الوطنية شغلت 82 رحلة على متن طائرات كبيرة الحجم، من ضمنها 66 رحلة إضافية (11 رحلة انطلاقا من جدة و 55 رحلة من المدينةالمنورة). كما اتخذت الخطوط الملكية المغربية التدابير اللازمة لاستقبال ومساعدة الحجاج في مطاري جدةوالمدينةالمنورة وكذلك المطارات المغربية. ومن بين هذه الإجراءات، -يضيف البلاغ- تعزيز فرق الشركة الوطنية في جدةوالمدينةالمنورة لتسهيل إجراءات التسجيل والإركاب للحجاج وتقديم المساعدة لهم قبل مغادرة الرحلات، وإنشاء وحدات لإعلام و توجيه واستقبال الحجاج. وأشار إلى أن الشركة أنشأت أيضا خلية خاصة بعملية الحج لمتابعة الوضع على مدار الساعة مع جميع الأطراف المعنية، مضيفا أنه بفضل هذه الإجراءات، تمت مرحلة العودة لعملية الحج لسنة 1431 في ظروف جيدة جدا وبمعدل جيد لدقة مواعيد الرحلات، وذلك بالرغم من الازدحام الذي يعاني منه مطار جدة بما أنه يعالج في غضون أيام قليلة عددا كبيرا من الرحلات التي تشغلها عدة شركات انطلاق من هذه المنصة. كما تجدر الإشارة إلى أنه تم تسليم جميع الأمتعة التي تم نقلها على متن رحلات الخطوط الملكية المغربية لدى وصول الحجاج ولم يتم رصد أي تأخير في تسليم هذه الأمتعة. ويرجع هذا الأداء، حسب البلاغ، إلى التنسيق الجيد بين مختلف الأطراف المعنية بعملية الحج، فضلا عن المساعدة التي قدمتها السلطات السعودية في مطاري جدةوالمدينةالمنورة لفرق الخطوط الملكية المغربية.