طالبت شبيبة العدل والإحسان ب"حقها القانوني" في الاستفادة من دور الشباب والنشاط الجمعوي والفضاءات العامة دون "تضييق ولا منع ولا إقصاء"، مجددة دعوتها لكل التنظيمات الشبابية والطلابية إلى حوار جاد يؤسس لجبهة شبابية وطنية ضد الفساد والاستبداد. وعبر بيان صادر بعد اختتام الدورة العادية لمجلسها القطري نهاية الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، ندّدت الشبيبة ب"الأحكام السجنية الجائرة في حق الشباب من المعطلين والفنانين والنشطاء السياسيين والحقوقيين"، واقفة كذلك على ما اعتبرتها تحديات جسيمة تواجه شباب الأمة من مخططات تدمر الرصيد الأخلاقي، وأزمات داخلية تزرع اليأس في نفوسهم. وقد حملت الشبيبة "المخزن" مسؤولية ما قالت إنه تقهقر في المنظومة التربوية والتعليمية، وما يصاحب ذلك من "هدر للطاقات والكفاءات في الانحراف والبطالة والضياع". داعية إلى التحرّك المشترك والعاجل لوقف نزيف المدرسة والجامعة، وإنقاذهما من التردّي الخطير الذي تعيشانه.