قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، ووالي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد، محمد مهيدية، يوم الاثنين، بتدشين إقامة للطالبات والمندرجة في إطار توسيع الحي الجامعي بوجدة. وأكد الداودي، أن هذا المرفق يأتي في إطار تهيئة الظروف وتوسيع الأحياء الجامعية بالمغرب، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد إعداد مشروع لحل مشكل الإيواء بصفة نهائية لأكبر عدد ممكن من الطلبة والطالبات الذين يتوافدون على مدينة وجدة. وأضاف أن الهم الوحيد للوزارة هو ضمان خلق الظروف الملائمة للتحصيل ودعم الطالب والطالبة بالجامعة المغربية والذين يرتبط بهم مستقبل المغرب. من جهته، أكد إدريس بوعامي، مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، أن هذه التوسعة التي تضم جناحين وتصل طاقتها الاستعابية إلى 648 سريرا، تأتي لرفع القدرة الاستيعابية للحي الجامعي ككل بالنظر إلى الخصاص المتواجد في هذا المجال. وأضاف أن هذا المرفق سيمكن الطالبات من الإقامة الجامعية خاصة منهن المعوزات المنتميات إلى الجهات التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى هذه المشاريع ، فإن المكتب والوزارة يحاولان تشجيع الشراكة مع القطاع الخاص لبناء إقامات طلابية في إطار اتفاقيات شراكة مع المنعشين العقاريين الراغبين في الاستثمار في هذا الميدان وذلك بهدف التغلب على مشكل الخصاص في الأسرة على صعيد وجدة. وفي إطار الرفع من الطاقة الإيوائية لفائدة الطلبة والطالبات بالجامعات سيتم خلال الموسم الجامعي لهذه السنة على المستوى الوطني، فتح مجموعة من الأحياء والتوسعات التي تصل قدرتها الاستيعابية إلى خمسة آلاف سرير، منها فتح حي جامعي ببني ملال وتوسعات في كل من الدارالبيضاء والرباط السويسي 1 ، وكذا هذه التوسعة المتعلقة بمدينة وجدة، إلى جانب فتح مطعم جامعي بأكادير وبني ملال.