أفلحت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي لمكناس، بتعاون مع المركز الترابي للدرك الملكي لويسلان، من وضع اليد على أخطر مجرم بمكناس الملقب ب"المسعور"، والذي روع سكان مدينة مكناس وخارجها. وكان "المسعور" مبحوثا عنه من طرف درك مكناس ودرك ويسلان والأمن الوطني بمكناس، متابعا في أزيد من 30 ملف جنائي وجنحي، أبرزهم تهمة قتله لشقيقه، المسمى قيد حياته (ي ز)، بتاريخ 10 دجنبر 2013، حيث تم وضعه بالسجن المدني بتاريخ 11 أكتوبر الجاري، حتى تقول العدالة كلمتها فيه. وجاءت عملية اعتقال "المسعور" بعدما تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي لمكناس من تفكيك عصابة ثلاثية، تتراوح أعمارهم مابين 26 و29 سنة، من بينهم قاصر 16 سنة وجميعهم من عائلة واحدة، ومبحوث عنهم في أزيد من 25 ملف في الإتجار في المخدرات والضرب والجرح والسكر. وتم وضع أفراد هذه العصابة بالسجن المدني تولال، أواخر شهر شتنبر المنصرم، وهما العمليتان اللتان أدخلتا السكينة من جديد في نفوس سكان المنطقة.