"أنا أعتبر نفسي قديسة..ولا أدخن ولا أشرب الخمر.. وهناك شخصيات أتتني تطلب علاقات جنسية فطردتها، أغلبهم متزوجون يجيئون بربطات عنقهم، ومنهم شباب صغير السن، فأطردهم وأعيدهم من حيث أتوا.."، هكذا قالت الشاعرة الأمازيغية، مليكة مزان، وهي تتحدث عن دعوة سابقة لجهاد النكاح لفائدة الكرديين الأمازيغ المضطهدين". مزان، وفي حوار مساء الجمعة مع البرنامج الإذاعي "في قفص الاتهام" الذي يقدمه الزميل رضوان الرمضاني، أكدت أنها رفضت العديد من العلاقات الجنسية لأشخاص "طمعوا" في جسدها، وكانت تطردهم من حيث أتوا، منهم شباب وآخرون في مثل سنها، ومنهم متزوجون، وآخرون مطلقون، وحالات أخرى خاصة". وقالت الشاعرة الأمازيغية المثيرة للجدل إنها ليست عاهرة بالمفهوم المتداول، بل هي عاهرة بالمعنى المجازي الشعري"، مبرزة أن جهاد النكاح مارسته مع الجسد الأمازيغي الجريح، من خلال تكسير الطابوهات، ومنحه شعورا بالمتعة والحميمية والنشوة حتى ينهض ويطال بحقوقه". وتابعت مزان أن البعض اعتقد أنه بحديثها عن الاستعداد لتقديم جسدها في إطار جهاد النكاح، أنه سيجدها ترتدي حامل النهدين، وملابس داخلية، وأنها ستكون قد تزينت بوضع أحمر الشفاه بحثا عن اللذة"، مضيفة أن هذا فهم قاصر ومنحرف للعرب لكلامها، قبل أن تصفهم بالكلاب". وتطرق الحوار مع مزان إلى بعض مسارات حياتها الأسرية، حيث قالت إنها تعتبر نفسها "مطلِقة وليست مطلَقة"، أي أنها هي من قامت بتطليق زوجها الذي كان يعمل دبلوماسيا، واتهمته بالعنصرية، لأنه اختار الارتباط بعدها بامرأة من أصول عربية" وفق تعبيرها. وأكدت مزان أنها تؤمن بحق اليهود في إقامة دولتهم على أرض فلسطين، "ما عمّرنا سمعنا اليهود كانت بلادهم هي ألاسكا ولا أستراليا، العرب اللي دارو وطن قومي على حساب أوطان الآخرين"، قبل أن تصف العرب بأنهم "أكثر صهيونية من اليهود" على حد قولها.