هكذا وصفت الشاعرة والناشطة الامازيغية فاطمة مزان ما صرحت به حول استعدادها تقديم جسدها للنكاح لفائدة الكرديين الامازيغ الذين يتعرضون للاضطهاد ، وتحدثت فاطمة ابنة اقليمازيلال عن حياتها الشخصية في برنامج في قفص الاتهام علي اذاعة ميد راديو، وعن طريقة تفكيرها والطريقة التي فهم بها البعض تصريحها هذا، بحيث قالت بأنها تلقت اتصالات وطلبات مباشرة من شخصيات مهمة لها وزنها للدخول معها في علاقة جنسية، وقالت "واغلبهم متزوجون ومنهم من أتاني وهو لابس رابطة عنقه ". ودافعت الناشطة الامازيغية عن هذه الفكرة التي قيل عنها الكثير ونفت ان تكون صادقة في كلامها ووصفت ذلك قائلة " كان البعض يظن انني سألبس حاملة للنهدين وثبانا وسأضع احمر الشفاه وسأبحث عن اللذة .. هذا هو فهم العرب لكلامي وأعتبرهم كلابا " وكشفت مزان جانبا من حياتها الشخصية والعائلية واعتبرت نفسها مطلقة بكسر اللام لا بنصبه، بحيث هي من طلق زوجها الديبلوماسي الذي اعتبرته عنصريا ، واختار الزواج من امرأة ذات اصول عربية، وهو الامر الذي انتقمت فيه لنفسها بطريقتها الخاصة من غير وقوعها في الرذيلة " "ما تنكمي ما تنسكر، بل كنعتبر نفسي قديسة .. وأنا عاهرة بالمعنى المجازي لأنني أحطم الطابوهات، عشت قصة حب، واش الحب حرام؟ كاينين اللي كانوا طامعين فيا ورديتهم". و عبرت مزان عن اقتناعها بحق اليهود في إقامة دولتهم على أرض فلسطين، قائلة: «ما عمّرنا سمعنا اليهود كانت بلادهم هي ألاسكا ولا أستراليا .. العرب اللي دارو وطن قومي على حساب أوطان الآخرين، العرب أكثر صهيونية من اليهود، تجاوزوا حدودهم بكل وقاحة .. بغاو العرب يديرو وطن قومي ديالهم يلزمو حدودهم".