بعث الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى الدكتورة رجاء غانمي بمناسبة تتويجها بلقب أفضل طبيبة عربية في العالم. وأعرب الملك، في هذه البرقية ، عن تهانئه الحارة للدكتورة رجاء غانمي، المشفوعة بمتمنياته الخالصة لها بكامل التوفيق والنجاح، مضيفا "إن هذا التكريم المستحق ، من طرف 'مجموعة العرب للمبدعين'، ليعد اعترافا بما تتميزين به من كفاءة طبية، وتثمينا لأبحاثك ودراساتك العلمية، وللمجهودات التي تبذلينها، إسهاما في تعزيز التغطية الصحية بالمغرب ". وجدد الملك خالص عبارات التهنئة للدكتورة رجاء غانمي، داعيا الله تعالى لها بالمزيد من العطاء في مسيرتها الطبية الموفقة. وكانت غانمي قد أحرزت لقب "أفضل طبيبة عربية في العالم"، في حفل تكريمي أقامته "مجموعة العرب" نهاية الأسبوع المنصرم في العاصمة البريطانية لندن. وأعربت الطبيبة المغربية في كلمة ألقتها عند تسلمها الجائزة، عن فخرها الشديد بتكريمها أمام أنظار العالم كله. وقالت إنّ "قيمة التتويج تتجلى أساساً في حب واحترام ومساندة كل العرب لي، من كل الجنسيات بلا استثناء". غانمي اعتبرت أنّ تتويجها يعدّ تتويجاً للمرأة المغربية والعربية، على السواء، مضيفة أن تصنيفها من بين أفضل الأطباء، أعاد شريط ذكرياتها إلى الأيام التي كانت فيها مزاولة الطب حلما بالنسبة إليها، كما أعربت عن شعورها بالسعادة من خلال رفع علم بلادها في أوروبا، ليمثل ما قامت به دعماً من نوع خاص لها "كسيدة مغربيّة وعربيّة". يذكر أن غانمي تخرجت من كلية الطب والصيدلة في الرباط. وانتقلت بعدها إلى أوروبا، لاستكمال دراستها التخصصية في نظام التأمين الإجباري عن المرض. وفي هذا المجال، عرفت بشكل كبير على صعيد البحوث العلمية في مجال المراقبة الطبية والتغطية الصحية. وباتت خبيرة بارزة الحضور في هذا الاختصاص، في القارة الأفريقيّة. كذلك درست الطبيبة المغربية المتوجة تقنيات العدالة البديلة. وتطوّعت في عدد من الجمعيات، وشغلت عدداً من المناصب فيها. ولها أيضاً صفة استشارية في عدد من الجمعيات الطبية المغربيّة والأفريقيّة والعالميّة. بالإضافة إلى ذلك، تنشط غانمي في مجال التأليف العلمي. وقد نشر لها بحث علمي قيّم حول أمراض السرطان النادرة، وحظيت بموافقة أشهر دور النشر في ألمانيا لإصداره في كتاب، كما تعتزم نشر أول كتاب لها في مجال التغطية الصحيّة