نبدأ قراءتنا في أبرز عناوين الصحف اليومية لغدٍ من يومية "الصباح"، التي أوردتْ أنّ بلدية الدروة التابعة لإقليم برشيد، تعيش حالةَ استنفار أمنيّ منذ أيام، في ظلّ مراقبة "الأعين السرية" للأجهزة الأمنية لجمع مزيد من المعلومات عن عدد من السلفيين. وأضافت الصحيفة أنّ ما زاد من يقظة المسؤولين الأمنيين زيارة فتيحة المجاطي لتجزئة الحسنية بالدروة، قبل سفرها إلى العراق للالتحاق بتنظيم "داعش"، وهو ما عجّل بحلول فرقة خاصة من مراقبة التراب الوطني "الديستي" إلى المنطقة لمرّات عديدة، وأعدّت تقارير عن مالكة البيت الذي زارته فتيحة المجاطي. في السياق ذاته، أوردت جريدة "المساء" أنّ تنظيم "داعش" قسم معتقلي ما يعرف ب"السلفية الجهادية" داخل سجون المملكة، على خلفية النداء لذي وجهه الشيخ حسن الكتاني لإعطاء موقف واضح من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، خاصّة بعد التهديدات التي أطلقها التنظيم ضدّ المغرب. ونقلت الصحيفة أنّ الشيخ حسن الكتاني يحرص خلال جلساته الخاصّة مع بعض السلفيين على حثّهم على تقديم موقف واضح من تنظيم "داعش"، كما يحثهم على إقناع المعتقلين الذين يوجدون خلف أسوار السجون بتحديد موقفهم من التنظيم، في أفق تسهيل عملية إيجاد حلّ لملف "السلفية الجهادية". نداء الشيخ الكتاني، الذي يأتي في سياق المساعي التي يقوم بها عدد من الشيوخ المغاربة لإيجاد حل لملف المعتقلين السلفيين، خلّف حالة من الانقسام بين المعتقلين، الذين ذهب فريق منهم إلى رفض النداء بشكل مطلق، في الوقت الذي تفاعل معه بعض المعتقلين الذين سبق لهم أن قاموا بمراجعات فكرية. صحيفة "الأحداث المغربية" ذكرتْ أنّ السياسة التي نهجتها شركة الخطوط الملكية المغربية فيما يخصّ رحلاتها الجوية الرابطة بين المغرب وليبيا، جنّبتْها خسائر حقيقية بعد القصف الكثيف الذي تعرّض له مطار العاصمة طرابلس من طرف قوات منسوبة إلى اللواء الليبي المتقاعد خليفة حنفتر. ونقلتِ الصحيفة عن مصدر من شركة الخطوط الملكية قوله إنّ لا خوف على طائرات الشركة من القصف الذي يتعرض له مطار طرابلس، حيث لم تعد أيّ طائرة مغربية مرابضة على أرض المطار بعدما ارتأت الشركة التوقّف عن تنظيم رحلاتها الجوّية من وإلى ليبيا، بسبب ظروف الأمنية غير المستقرة. صحيفة "الأخبار" أوردتْ في عددها ليوم غد خبرا مفاده أنّ لصوصا في زيّ نسائي "يحتلون" شارع النصر بالعاصمة الرباط؛ وذكرت الصحيفة أنّ الشارع أضحى ملاذا لعصابة إجرامية، ينتحل أفرادها صفة بائعات الهوى، للإيقاع بضحاياهم، بغية سلبهم ما يملكون، تحت التهديد باستعمال القوّة.