تعرضت وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد ابراهيم ال خليفة لسرقة هاتفها النقال من قبل "صحفية بإحدى المواقع الإلكترونية الجهوية بمدينة طنجة"، بناء على صفتها التي قدّمتها لمنظمي فعاليات منتدى أصيلة في دورته 36. وقامت "الصحفية" بالسطو على هاتف الوزيرة البحرينية، التي يحل بلدها ضيفا شرفيا على موسم أصيلة، حينما كانت بالمنصة الرئيسة للجلسة الافتتاحية، وتحديدا حينما كانت الوزيرة منهمكة في تقديم تصريحات للصحفيين. وتمكنت إدارة المهرجان، عبر كاميرات المراقبة المثبتة على جدران مكتبة الأمير بندر بن سلطان، من التعرف على هوية السارقة، حيث دخل على الخط الحراس الخاصيين للوزيرة، قبل أن يتم إخبار المصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا في النازلة بعد حضور والي أمن طنجة لعين المكان. وتمت ملاحقة ذات "الصحفية اللصّة"، التي كانت برفقة والدها الذي يعمل أيضاً مراسلا لواحدة من أكبر الصحف الوطنية بمدينة طنجة، وهي في الطريق لعاصمة البوغاز، ليتم اعتقالها وشقيقها، وسحب الهاتف المسروق منها، قبل أن تقدم اعتذارا للوزيرة في الحين الذي لم توقف المصالح الأمنية مباشرتها للإجراءات القانونية في النازلة.