نستهل جولتنا في رصيف صحافة يوم الجمعة بما أوردته صحيفة "المساء"، حول التحقيق مع النائبة البرلمانية والمحامية ياسمينة بادو، بصفتها رئيسة المقاطعة الجماعية آنفا، التي تقع دائرة نفوذها الترابي العمارات الثلاث المنهارة بحي بوركون، والذي انتهى إلى تحميل المسؤولية لمسؤولين سابقين تقلدوا المسؤولية بالمقاطعة الجماعية أنفا منذ أزيد من 15 سنة مضت. وحمّلت بادو، حسب الجريدة ذاتها، المسؤولية إلى عناصر شرطة البناء المكلفة بالمراقبة ومحاربة البناء العشوائي إضافة إلى أعوان السلطة المحلية، مشيرة إنها لا تتحمل أي جزء من المسؤولية في الفاجعة. وانتهى قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية بالبيضاء من التحقيق التمهيدي في فاجعة بوركون، التي خلف 23 قتيلا وأزيد من 50 جريحا، حيث تبين أنه تم الاستماع إلى قائد مقاطعة بوركون الذي تمتع بالامتياز القضائي، ومسؤول بالوكالة الحضارية فيما طل بمن رئيس الدائرة، التي تقع في نفوذها العمارات المنهارة، كتابة تقرير حول أسباب الحادث ودور عناصر الأمن في المراقبة. الجريدة ذاتها أوردت ما أسمته حالة الاحتقان الحاصلة وسط معتقلي "السلفية الجهادية" بالسجون بعد استثنائهم من العفو الملكي، عقب الاحتفال بعيد العرش، حيث رفع مدراء السجون حالة اليقظة بالأجنحة التي يوجد بها المعتقلون. وأردفت "المساء" أن اتصالات تجرى داخل السجون بين هؤلاء من أجل البحث عن طريقة للاحتجاج على استثنائهم، خاصة بعدما أقدم عدد منهم ممن قاموا بمراجعات فكرية، على تقديم ملتمسات العفو بطريقة رسمية عبر إدارة السجون. إلى "الأخبار" التي نشرت أن المحكمة المكلفة بالإرهاب لدى ملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أدانت شخصا يعمل مستخدما بإحدى شركات النقل الدولي الرابطة بين إيطاليا والمغرب، بالسجن 20 سنة نافذا، على خلفية اتهامه بدس قنبلة شديدة الانفجار داخل حافلة للنقل الدولي، بغرض الانتقام. اليومية ذاتها قالت إن شركة دولية متخصصة في التنقيب على المواد النفطية، أعلنت اكتشافها يومه الخميس على بئر غاز بعد عمليات حفر بأحد مواقع التنقيب بمنطقة الغرب تدعى "لالة يطو" بجماعة القصيبية، التي تبعد عن مدينة سيدي يحيى الغرب بنحو 10 كلم. عملية التنقيب، حسب "الأخبار"، كشفت عن وجود احتياطي من الغاز ذي الضغط المرتفع، بعد حفر 1182 متر من العمق، وهي العملية التي انطلقت منذ 10 يونيو الماضي، فيما أشارت الدراسة الأولية إلى احتمال إنتاج البئر لغاز صاف 100%. أما يومية "الاتحاد الاشتراكي"، فقالت إن الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، أبدى استعداده لزيارة المغرب في الأسابيع القادمة، حيث دعا إلى إغلاق ملف التوترات التي اندلعت حديثا بين باريس والرباط. وأردف فالس، خلال احتفال بعيد العرش نظمته السفارة المغربية بباريس، أن رئيس الجمهورية، فرونسوا هولاند، ومعه السلطات الفرنسية لها إرادة في إغلاق التوتر وتقديم الأجوبة المشروعة لانشغالات المغرب. من جهة أخرى، قالت الجريدة ذاتها إن الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية الجديدة قضت ب45 سنة سجنا نافذا في حق من أسمتهم 3 "وحوش آدمية"، (15 سنة لكل واحد منهم) بتهم أبرزها الاغتصاب تحت التهديد السلاح الأبيض، في حق شقيقتين، اللتان تعرضتا لاغتصاب جماعي قبل حوالي سنة وشهرين، قرب قنطرة واد أم الربيع على مشرف مدينة أزمور، في وقت متأخر من الليل.. أما يومية "الأحداث المغربية" فأحالت إلى حالة الاستنفار الذي يعيشه السجن المحلي بالقنيطرة، بسبب اختفاء جهاز اتصال لاسلكي خاص بمسؤول برج المراقبة في ظروف وصفتها ب"المشبوهة". اليومية أوضحت أن حراس السجن أجروا عملية تفتيش واسعة النطاق، مباشرة بعد الإعلان عن ضياع الجهاز اللاسلكي، دون أن ينجحوا في العثور عليه. وفي خبر آخر، أوردت "الأحداث المغربية" قضية متابعة المدير الأسبق لمحطة عين السبع للقطار، الذي يوجد في حالة فرار، بعد متابعته من طرف قاضي التحقيق المكلف بقسم الجرائم المالية باستئنافية البيضاء بتهمة "اختلاس أموال عمومية". وتعود تفاصيل القضية، التي أجلت على إثرها الغرفة الجنائية جلستها لتخلف دفاع المتهم، إلى العام الماضي، بعد توصل الوكيل العام للملك بشكاية من مصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية حول وجود اختلالات مالية كشفها افتحاص داخلي، الذي حدد الخسائر في 600 مليون، تم اختلاسها على امتداد 5 سنوات، إضافة إلى تلاعبات في استخلاص المبالغ المتحصلة من التذاكر والمشتريات.