كشف التحقيق التمهيدي في فاجعة بورکون، التي خلفت 23 قتيلا وأزيد من 50 جريح، تحميل مسؤولين فارقوا الحياة مسؤلية الحادث، نظرا لتقلدهم مناصب في الوكالة الحضرية سابقا. و تابعت يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا، أن التحقيق مع النائبة البرلمانية ياسمنية بادو، بصفتها رئيسة المقاطعة الجماعية آنفا، التي تقع في دائرة نفوذها الترابي العمارات الثلاث المنهارة، انتهى إلى تحميل المسؤولية لمسؤولين سابقين تقلدوا المسؤولية بالمقطاعة الجماعية آنفا منذ أزيد من 15 سنة مضت. كما حمّلت بادو المسؤولية أثناء الاستماع إليها إلى عناصر شرطة البناء المكلفة بالمراقبة ومحاربة البناء العشوائي إضافة إلى أعوان السلطة المحلية، مشيرة إلى أنها لا تتحمل أي جزء من المسؤولية في الفاجعة". و قال مسؤول بالوكالة الحضرية إن بعضا لمسؤولين السابقين بالوكالة، الذين تبث تقصيرهم بخصوص ملف العمارات الآيلة للسقوط ببوركون، فارقوا الحياة منذ مدة.