انتهى قاضي التحقيق من التحقيق التمهيدي في فاجعة بوركون، وتبين بعد الإنابات القضائية التي أصدرت إلي الفرقة الجنائية بولاية أمن آنفا، أنه تم الاستماع إلى قائد مقاطعة بوركون الذي متع بالامتياز القضائي، ومسؤول بالوكالة الحضرية، فيما طلب من رئيس الدائرة كتابة تقريرحول أسباب الخادث ودور عناصر الأمن في المراقبة. وعلمت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة لفاتح غشت، أن التحقيق مع ياسمينة بادو انتهى إلى تحميل المسؤولية لمسؤولين سابقين تقلدوا المسؤولية بالمقاطعة الجماعية آنفا منذ أزيد من 15 سنة مضت. وقد حملت النائبة البرلمانية المسؤولية أثناء الاستماع إليها إلى عناصر شرطة البناء ومحاربة البناء العشوائي، إضافة إلى أعوان السلطة المحلية، مشيرة إلى أنها لا تتحمل أي جزء من المسؤولية في الفاجعة. وقالت اليومية ذاتها أنه مسؤول الوكالة الحضرية نفى مسؤولية الوكالة، وقال إن بعض المسؤولين السابقين بالوكالة، الذين تبث تقصير بخصوص ملف العمارات المنهارة فارقوا الحياة منذ مدة!!