في المغرب يقال دولة الحق والقانون هذا ماهو مكتوب أيضا في كتب القانون والصحف الحزبية والصحف المستقلة في صورة الخارج والمتحزبة في عمق النفس المتملقة. "" في المغرب القانون لا يطبق إلا على الفقراء، أما الأغنياء فهم من يصنعون القانون والويل لمن يتكلم عن حق الفقراء في المغرب، فالفقير المغربي هو مثل المرض المعدي، الكل يبتعد منه، فإذا ما ارتكب خطا، يعلق من قفاه ويضرب بالسياط وإذا ما أحب مسؤول أن يزيد في عذابه، فما عليه إلا أن يبحث عن ملف جريمة ولو كانت جريمة القتل لتلفق له وخاصة إذا كان القاتل الحقيقي قد أرشى الكوميسير بمبلغ مهم .
مناسبة الازدراء بقانون الحق والقانون هو ما أقدمت عليه قريبة أمير خليجي لم يتسنى لنا معرفته بالضبط وهي في العشرينات من العمر، دلوعة، في فمها ملعقة من دهب وفي محفظتها دراهم بترولية تركع الطامع وتلهث وراءها كل متملق خسيس من لا قلب له ولارحمة.
جاء شرطي مغربي ليمنعها من وقوف سيارتها بجانب مركز الشرطة لأنه مخصص فقط للعاملين بالمركز، فأجابته باحتقار وغضب: أنا ارفع منكم قيمة، ياحمار، يامتسخ ، فهو بالفعل حمار لأنه يطبق قانون ظالم سيحاسب عليه يوم القيامة وانه متسخ لان الدولة لا تشتري له الكسوة كلما تلزمه دلك إلا في العيد السنوي كما أن البقشيش وليس الأجرة التي يحصل عليها لاتمكنه حتى من الأكل مثل باقي الناس حيث يعيش دوما في اختناق مادي وقروض لا يعلم إن كان سيفكها أو لا فحقيقة وضعية الشرطي المغربي تدفع للشفقة أكثر من اللوم للمهام ا لعكرة التي يقوم بها من حين لأخر بأوامر عليا.
أخرجت الفتاة قريبة الأمير هاتفها لتذكرنا بأيام الوزير السابق المغربي إدريس البصري غفر الله ذنوبه، لكن مع الأسف هده العادة مازالت بالمغرب مع حكومة الاشتراكيين والاستقلاليين ومرشحة للارتفاع مع حكومة الاسنقلاليين الفاسيين والدليل أن اظلم شرطة للمواطنين المغاربة، هم شرطة مدينة فاس فهم معروفون بحقدهم على المغاربة المسلمين مند أن أخد بناصيتهم مند استقلال المغرب والدي هو غير مستقل مإذام أهل فاس يحتكرون السلطة بالبلاد.
رن الهاتف فاتت سيارات فخمة وضخمة وعدد من المسؤولين الأمنيين الكبار فالأمر يمس قريبة أمير خليجي وعلى المغاربة أن يركعوا لها ويسجدوا وإلا شملهم غضب الشخصيات الأمنية الفاسدة بالمغرب، فاعتد ر الشرطي المغربي وهو يرى بين عينيه العودة إلى الفقر والعذاب والجوع إذا فقد عمله فابتكر كل الحيل وأصبح شاعر في الكلام المعسول وممثلا هوليوديا في دور الطالب الراغب فانتهت المشكلة في قالب سلمي مع أن الشرطي لم يقم إلا بعمله لكنه لم يعرف أن عمله لايشمل أصحاب المال والسلطة و أقارب الخليج.