قال سعيد امسكان، الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية في تصريحات صحفيةلجريدة الشرق الأوسط ، إن الحزب لم يناقش حتى الان مسألة رئاسة مجلس النواب، وذلك في انتظار تعيين رئيس الوزراء، وبروز الغالبية الحكومية، مبرزا ان شخص رئيس مجلس النواب، ليس مسألة وضع شخص مكان آخر، على كرسي الرئاسة، ولكن الامر يتعلق بمن يمثل الدولة، ويجب أن تتوفر فيه شروط عدة من قبيل تراكم التجربة، والكفاءة والرزانة والسمعة الطيبة. "" وبشأن الاتفاق الذي تم بين حزبه وثلاثة احزاب أخرى، لتشكيل فريق نيابي، قصد الظهور بمظهر القوة العددية، لحصد مناصب مهمة، نفى أمسكان أن يكون الهدف من تكوين فريق نيابي قوي (59 نائبا) الضغط على النواب لتسهيل مأمورية الحزب في الظفر بمنصب رئيس المجلس، معتبرا أن عددا كبيرا من النواب طلبوا مبدئيا عملية الالتحاق بالفريق النيابي، ضمنهم نائبان منتميان الى الحزب الوطني الديمقراطي، وبعض النواب الذين فازوا بصفتهم مستقلين، ضمنهم محمد مبدع، الذي كان يشغل منصب رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب، باسم الحركة الشعبية. وبشأن امكانية التحاق لائحة فؤاد عالي الهمة، الوزير المنتدب السابق في وزارة الداخلية، بالحركة، قال إن حزبه يرحب به، واللائحة المستقلة التي فاز بها الهمة، (3 مقاعد) وهي من ستحدد الوجهة التي سيتخذها، مضيفا أن حزبه سيطلب مجددا النظر في نوع نمط الاقتراع المطبق بالمغرب، لكونه يساهم في إبراز خريطة مشتتة، حتى أن بعض الاحزاب التي تحصل على مقعدين، او ثلاثة، لا يمكنها أن تلعب دورها إلا بتنسيق مع فريق نيابي قوي، من خلال الانضمام اليه، أو تشكيل فريق موحد. وقال أمسكان انه يوجد في فرنسا 86 حزبا لكنهم لا يشاركون جميعهم في الانتخابات، فهناك شروط تحتم على من يشارك ان يكون اهلا لذلك، لربح رهان الديمقراطية». وبشأن تسمية محند العنصر، الامين العام للحزب، رئيسا لمجلس النواب، قال أمسكان « إن العنصر، شخصية محترمة، وشغل لعقود عددا من المناصب الوزارية، وله من الخاصيات ما يؤهله لأن يكون رئيسا لمجلس النواب، فهو شخصية وطنية، لكن كل ما يثار حاليا من كلام، يبقى مجرد افتراضات وتكهنات، لأن هذا المنصب ليس بالأمر الهين، ويتطلب توافقات بين جهات كثيرة».