قُتل 6 فلسطينيين، وجرح آخرين، في غارة شنتها طائرة إسرائيلية على مدينة غزة، اليوم السبت. ونقلت مراسل وكالة الأناضول التركية عن نصادر محلية أن من بين القتلى، نضال محمد أبو الملش، ابن شقيقة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، إن 6 أشخاص قتلوا في الغارة، التي استهدفت مجموعة من الفلسطينيين، كانوا يتواجدون في أحد شوارع حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وبسقوط هؤلاء الضحايا، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مساء الاثنين الماضي، إلى 121 قتيلا، ويرتفع عدد الجرحى إلى 904 آخرين، حتى زوال يوم السبت. ومنذ يوم الاثنين الماضي، تشن إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة شملت غارات عنيفة وكثيفة على مناطق متفرقة من القطاع؛ ما أدى إلى تدمير 282 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 8910 وحدة أخرى بشكل جزئي، منها 260 وحدة "غير صالحة للسكن"، وفق إحصائية أولية لوزارة، الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية. وفي غضون ذلك دعت منظمة العفو الدولية الأممالمتحدة؛ إلى فرض حظر فوري وشامل للأسلحة على إسرائيل وحماس والفصائل الفلسطينية المسلحة، "بهدف منع وقوع مزيد من الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان، والضحايا المدنيين من قبل أطراف النزاع". كما دعت المنظمة في بيان لها كلاً من مصر واسرائيل؛ إلى " ضمان السماح بدخول كميات كافية من الإمدادات الطبية والإنسانية إلى غزة، وتسهيل خروج أي شخص بحاجة عاجلة للعلاج ". وأوضح البيان أن المستشفيات في غزة تكافح من أجل القيام بواجبها مع التدفق المتزايد من المدنيين الجرحى، وفي ظل نقص المستلزمات الطبية، والوقود والكهرباء، الناجم إلى حد كبير عن الحصار الاسرائيلي الصارم على قطاع غزة، والذي تجاوز 8 سنوات. وأشار إلى أنه وبموجب القانون الإنساني الدولي؛ يتعين على أطراف أي نزاع مسلح التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، وعلى الأطراف اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الضرر على المدنيين وحمايتهم.