أسفر لقاء النواب والمستشارين البرلمانيين عن إقليمالناظور مع رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران بخصوص المركب التجاري المغرب الكبير الذي احترق عن أخره نهاية الأسبوع الماضي، على مجموعة من القرارات التي ستفعل في القريب العاجل حسب البيان الذي توصلت به هسبريس، والذي تلى الإجتماع المنعقد برئاسة الحكومة بالرباط والذي حضره كاتب الدولة عبد الله باها يوم أمس الجمعة. واتفق المجتمعون بعدما وضع البرلمانييون رئيس الحكومة في صورة الحادث والآثار الكارثية التي ترتبت عنه اقتصاديا و اجتماعيا، و كذا الحالة المزرية التي بات عليها التجار المتضررون بعدما فقدوا مورد رزقهم ، وكذا مشكل الخصاص الحاصل في المعدات والموارد البشرية لدى الوقاية المدنية، على تشكيل لجنة تظم ممثلين عن رئاسة الحكومة وعضوية النواب والمستشارين البرلمانيين عن اقليمالناظور وممثلين عن السلطات الاقليمية لمتابعة الملف حتى النهاية. كما اتفق على العمل من جل أ إيجاد حل عاجل و مؤقت لمشكل عطالة التجار المتضررين من خلال تخصيص وعاء عقاري ليقيموا عليه سوقا مؤقتا ، في انتظار ترميم أو اعادة بناء المركب التجاري "المغرب الكبير " ، وفق ما ستسفر عنه نتائج الخبرة التي يعكف عليها مكتب خاص للدراسات، والتعجيل بترميم او إعادة بناء السوق وفق رزنامة زمنية مضبوطة ، ودراسة مشكل الشيكات ناقصة الرصيد التي دفعها التجار من أجل اقتناء كميات كبيرة من السلع استعداد لشهر رمضان. وأورد البيان أن رئيس الحكومة قد عبر عن وعيه التام بحجم و طبيعة الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي خلفها الحريق ، وبالتداعيات والإشكالات التي ستترتب عنه مستقبلا ، خاصة مشكل الشيكات ناقصة الرصيد ، واعدا بدراسة كافة المشاكل المطروحة بشكل دقيق واتخاذ ما يلزم بخصوصها. اللقاء حضره الى جانب السيد رئيس الحكومة ووزير الدولة عبد الله باها، كل من النواب البرلمانيين نور الدين البركاني ووديع التنملالي ، و المستشارون البرلمانيون عبد الرحمان أوشن و عبد القادر سلامة ومصطفى سلامة وأحمد الرحموني وعبد القادر أقوضاض وأحمد بنطلحة وعزيز موكانيف و الجيلالي الصبحي وبورجل البكاي.