امتنع عمّال لشركة "أفِيردَا"، المستفيدة من عقد للتدبير المفوّض للمّ النفايات الصلبة ببلديّة النّاظور، عن تخليص ساكنة بحيّ بُويزَارزَارن من الفضلات المنزليّة لمدّة بلغت الحين إلى 3 أيّام، مع إمكانيّة استمرار الوضع إلى أجل غير مسمّى. ووفقا لمصادر من الساكنة المتضرّرة، وهي المتركّزة خصوصا بالأزقّة المحاذيَة لمسجد عثمان ابن عفّان بذات الحيّ، فإنّ آخر عمليّة لمّ للنفايات قد كانت يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري، حيث أوردت تصريحات متطابقة استقتها هسبريس من عين المكان أنّ عمّالا ل "أفيردَا" قد طالبُوا ب "التْدْوِيرَة" من أجل ممارسَة عملهم. رفض آداء الرشَاوَى يجعل المتضرّرين، إلى حدّ الآن، غارقين وسط النفايات المتراكمة على مدَى 3 أيّام.. إذ جوبهت مطالب عمَّال شركة "أفيردَا" بالامتناع بعدما دفع السكّان بآدائهم لضريبة النظافة للخزينة البلديَّة التي تسدّد مستحقَّات التدبير المفوض لجمع النفايات من الأموال المستخلصة سلفا. وترتبط "أفيردَا" بعقد مع جماعات النّاظور الكبير، الجامع ل5 بلديّات، من أجل إنجاز عمليات التطهير الصلب لكافة الشوارع، مع نقل النفايات صوب المطرح العموميّ وفقا لنظام يراقب آداء الشاحنات بنظام الGPRS.. ورغما عن ذلك لم يتدخّل مراقبُو بلديّة النَّاظور لصدّ "الابتزاز" رغما عن رصدهم لكافة تحرّكات عمّال "آفيردَا" ورصدهم للأحياء المغطّاة بالأنشطة وغيرها المستثناة منها.