نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الجمعة من "الصباح" التي أفادت أن رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، نقل إلى أعضاء البرلمان خلال اجتماع لمكتبي الغرفتين الثلاثاء الماضي، تنبيهات الملك محمد السادس إلى البرلمانيين بخصوص بعض السلوكات التي تسيء لحرمة العمل النيابي، مع دعوته إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم المساس بحرمة المؤسستين الدستوريتين. ذات اليومية أشارت لكواليس اللقاء مع الملك محمد السادس بحيث نبه هذا الأخير رئيس المجلس، إلى مخاطر فقدان البرلمان حرمته بسبب عدم سرية مسودة القوانين المعروضة للنقاش، بعدما يعمد بعض النواب نشر هاته النصوص على شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كما أثار الملك أيضا مسألة تأخير وتيرة تنزيل القوانين التي جاء بها الدستور. وفي خبر آخر نقلت "الصباح" أيضا أن عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية الأولى بأمن مولاي رشيد أحالت خمسة أشخاص على الوكيل العام للملك بعد متابعتهم بتهم تكوين عصابة إجرامية متخصصة في التزوير والنصب باسم الموتى. مضيفة أن أفراد العصابة أوقعوا عدد من البنوك شركات عالمية بعد أن منحوهم شيكات تبين فيما بعد أنها تعود لشركات وهمية. ومع نفس اليومية التي نشرت أن سجينا بسجن سلا أدين على خلفية تهمة الاتجار في المخدرات، بعدما تم إيقافه من طرف عناصر الشرطة بناء على محضر استنادي منجز من طرف أمن وجدة، يطالب بإعادة محاكمته مقدما أدلة براءته. نقرأ في "المساء" أن حالة الاستنفار الأمني أعلنت في جميع المنافذ الحدودية خوفا من دخول متطرفين مغاربة شاركوا في الحرب بكل من سوريا والعراق، إذ تمكنت المصالح الأمنية من تحديد أسماء مجموعة من المغاربة الذين سبق أن سافروا إلى سوريا من أجل القتال إلى جانب الجماعات الإرهابية، وهو ما يعني اعتقالهم بمجرد وصولهم أرض الوطن حسب تعبير الجريدة ذاتها. نفس اليومية تطرقت لإعلان تنسيقيات واتحاد مجموعات المعاقين حركيا المعطلين المجازين وحاملي الشهادات المقصيين، مقاطعة مباراة وزارة التربية الوطنية لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين التي ستجرى في ال11و 12 يوليوز المقبل، على اعتبار أن الحكومة ما زالت عاجزة لحد الآن عن تخصيص 7% من المناصب المالية لفئة الأشخاص المعاقين. وأضافت الجريدة أن التنسيقيات وصفت الأمر بالإقصاء المقصود والتحايل من طرف الحكومة باسم المباراة الغير دستورية مع تحميل مسؤولية ما يقع لهاته الفئة من تهميش ومآسي لكل الجهات منها المؤسسات الحكومية المسؤولة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والحقوقي بسبب الصمت حيال ملفهم. من جانبها أوردت "أخبار اليوم المغربية" أن السلطات اكتفت فقط بتوقيف قاتل كمال عماري، ناشط حركة 20 فبرايروعضو جماعة العدل والإحسان، عن العمل لمدة ستة أشهر بعد الضجة التي أثارتها الجريمة والتقارير التي أصدرتها الجمعيات الحقوقية.. ليتم تنقيله إلى مدينة مارتيل بعيدا عن أي مساءلة. وإلى جريدة "الأخبار" التي أفادت أن عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، يحمل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مسؤولية تبرئة الفاسي الفهري، من تبذير المال العام بالمكتب الوطني للماء والكهرباء، إذ قال في اتصال هاتفي مع"الأخبار" أن بنكيران يتحمل المسؤولية في الكلام خاصة إذا كان مبنيا على معطيات أولية. أفتاتي أضاف أنه لا يوجد من يستطيع منع البرلمانيين من محاسبة مسؤولين متهمين باختلالات مالية. ومع "الأخبار" كذلك التي أشارت لإصابة طفلين بمرض التهاب السحايا الدماغية (المينانجيت) بمدينة طنجة، وأن الطفلين المعنيين تمت وضعهما تحت العناية المركزة بقسم الإنعاش بالمشفى الإقليمي محمد الخامس لاستكمال العلاج إلى حين تجاوز مرحلة الخطر. أما "صحيفة الناس" فقد كتبت أن وزارة الداخلية تتصدى بتنسيق مع وزارة التجهيز والنقل لعصابات نهب الرمال البحرية، وذلك من خلال إعداد لجنة مختلطة من عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة للعمل على توقيف نشاط شركات تسوق الرمال المسروقة بتواطؤ مع المسؤولين بمدينة أسفي. "الصحيفة عينها" أوردت أن عددا من مرضى القصور الكلوي بمدينة الفقيه بنصالح والجماعات المجاورة طالبوا خلال وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليمالفقيه بنصالح، السلطات الإقليمية بالتدخل لإخراج مشروع مركز تصفية الدم بالمستشفى المحلي للفقيه بنصالح إلى حيز الوجود، ووضع حد لمعاناة المرضى الناتجة عن التنقل صوب كل من إقليمبني ملال وخريبكة لإجراء حصص التصفية في ظروف صعبة.