نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الثلاثاء من "صحيفة الناس" التي أوردت أن الملك محمد السادس قام بعدة جولات في اليوم الموالي لحلوله بمدينة الدارالبيضاء بشكل عادي وبدون برتوكول، إذ توقف في الإشارات الضوئية كأي مواطن، وذلك بعدما أعطيت تعليمات لمصالح الأمن بالدارالبيضاء بألا يكون هناك أي برتوكول أثناء جولات الملك محمد السادس خلال زيارته للعاصمة الاقتصادية. وفي موضوع آخر، قالت "صحيفة الناس" إن مسؤولا كبيرا في المكتب الشريف للفوسفاط قد زار إسرائيل في ظروف غامضة وفي سياق إقليمي استثنائي مرت منه القضية الفلسطينية والمفاوضات مع إسرائيل. الجريدة ذاتها كتبت أيضا أن مصالح الأمن في مفوضية الشرطة بمديونة ألقت القبض على ثلاثة عناصر من فرقة "البلير" ومومسين متلبسين بالدعارة داخل شقة بحي القدس في بلدية مديونة. وإلى "المساء" التي نشرت أن كميات كبيرة من القمح الفاسد قد دخلت مطاحن مدينة طنجة عبر صفقة أبرمها المكتب الوطني للحبوب مع الشركة المزودة لتوزيع 13 ألف قنطار من القمح الخاص بالدقيق المدعم موزعة على شهرين. مضيفة أن القمح الذي تتولى مطاحن بطنجة طحنه ثم توزيعه داخل المدينة وبإقليم الفحص أنجرة ومدن أصيلة ووزان وشفشاون اتضح أنه خليط من قمح سليم وقمح فاسد تعرض للرطوبة بسبب سوء التخزين. من جهة أخرى نقلت ذات اليومية أن مجموعة من النزلاء بدار الراحة بمدينة أكادير يتم الاعتداء عليهم بالضرب والسب .. وأن المواد الغذائية التي تتوصل بها الدار المذكورة تتم سرقتها، وهذا حسب ما كشفه تقرير توصلت به اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير. "المساء" كتبت كذلك أن مدينة السمارة عاشت حالة استنفار أمني غير مسبوق بعد أن قامت الأجهزة الأمنية بدفع تعزيزات أمنية إلى حي العودة بالمدينة إثر قيام مجموعة من العائلات المعوزة باقتحام منازل بالحي المذكور والمخصصة للعائدين من مخيمات تندوف، وذلك بعدما وصل هؤلاء إلى الباب المسدود مع سلطات المدينة من أجل الحصول على سكن لائق. نقرأ في "الصباح" أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وقع على قرار يقضي بإحالة الموظفين المنحدرين من الأقاليم الجنوبية على التقاعد عند وصول سن التقاعد، وهو ما خلف استياء في صفوف الصحراويين الذيم اعتبروا أن القرار ستكون له تبعات سيئة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية لسكان هذه الأقاليم وتهديدا للوحدة الترابية. خصوصا وأن العديد من هؤلاء الموظفين كان منهم من يشتغل مع الإدارة الإسبانية خلال الفترة الاستعمارية ، أو الذين عادوا إلى أرض الوطن بداية التسعينات استجابة لنداء "إن الوطن غفور رحيم" بحكم أنهم لم يستوفوا الشروط الضرورية المطلوبة للحصول على تقاعد مريح يؤمن لهم العيش بكرامة. وعلى صعيد آخر ذكرت ذات الجريدة أن مجموعة من المنتخبين بإقليم كلميم انتقلوا إلى الرباط لطلب لقاء مسؤولين بوزارة الداخلية بعدما وصلت خلافاتهم مع والي الجهة إلى الباب المسدود . وإلى جريدة "الأخبار" التي أفادت أن طفلا في الثامنة من عمره توفي بالمستشفى الإقليمي للامريم بمدينة العرائش بعد إصابته بداء التهاب السحايا "المينانجيت". وفي سياق آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن العديد من الهيئات والنقابات طالبت وزير الصحة، الحسين، الوردي، بالتدخل لتوفير الحماية اللازمة للشغيلة الصحية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بأسفي ، وذلك بعدما توالت الاعتداءات على الأطباء والممرضين.