علم لدى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء أن فريقا طبيا بهذا المركز تمكن، هذا الأسبوع، من إجراء عمليتين لزرع كليتين من متبرع في حالة موت دماغي. وأوضح بلاغ للمركز الاستشفائي،الأحد، أن الأمر يتعلق بإنجاز طبي غير مسبوق في المغرب، لأنه دائما ما كانت عمليات الزرع تتم من متبرعين أحياء، مشيرا إلى أن عملية استئصال الكلتين وعمليتي الزرع جرت في ظروف جيدة. وأضاف البلاغ أن المريضين اللذين جرت لهما عمليتا الزرع تكلفت بهما وحدة زرع الكلى بالمركز، وأن حالتهما الصحية في تحسن. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا النوع من العمليات بدأ الإعداد له منذ خمس سنوت استنادا إلى التجارب المتراكمة في مجال زرع الكلي من قبل متبرع حي، ومن خلال تكوين الفرق الطبية في مجال تقنيات وإجراءات الاستئصال والزرع من قبل متبرع في حالة موت دماغي (جثة). وإلى جانب دعم وزارة الصحة والوكالة الفرنسية للطب البيولوجي، فقد تم إنجاز عملية الزرع بفضل تنسيق مختلف الفرق الطبية والشبه الطبية والإدارية وفريق تنسيق التبرع وزرع الكلى بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد. وأكد البلاغ أن هاتين العمليتين، التي كان لا يمكن إنجازها دون موافقة المتبرع أو أفراد عائلته، اقتضت تدخل فرق متعددة من المركز الاستشفائي ومعهد باستور.