بقدرة قادر، وبدفعة بسيطة من ولي نعمته "الحاج كمال" تحول الفقيه المثير للجدل "الحسين آيت بلعيد" إلى فتاة للإعلانات على غرار "نانسي عجرم" مشروب "الكولا" الشهير. "" فمع بداية الحلقة الأولى له خلال شهر رمضان الفضيل صبيحة الجمعة 14 من سبتمبر، والتي تبثها "الإذاعة لي كاتمسع ليكم"، تحول هذا المدعي/الداعية إلى فتاة للإعلانات تتاجر في كلام الله عز وجل، فمباشرة بعد أية من آيات سورة "البقرة" الخاصة بشهر رمضان، قال المدعي: "واش عرفتوا أش كاين بين إيدي، بين إيدي مجلة "للا فاطمة" لي كاتباع في جميع الأسواق المغربية ... وبمناسبة شهر رمضان راكم غاتلقاو بين الصفحة 100 والصفحة 104 كاع الإيجابات الخاصة بالتساؤلات ديالكم" صدق الفقيه . بعد ذلك، انهمك الفقيه في التذكير بإيجابيات الشهر الكريم، ليتلقى بعد ذلك مكالمة من سيدة حول مبطلات الصيام، فيبدأ الفقيه في الرد قائلا: "فيما يخص السؤال ديال للا نجاة فنقوليها أن الجواب راه كاين، وواضح وباين وضوح الشمس في نهار جميل في الصفحة 103 من مجلة للا فاطمة اللي راها موجودة في السوق وجميع الأكشاك. وهكذا بدأ الفقيه الحسن آيت بلعيد بدل الاستدلال بكلام الله والرسول العظيم بسور من القرآن الكريم وأحاديث من كتاب "صحيح البخاري" أو "صحيح مسلم" يستدل بكلام صحفيات الحاج كمال بمجلته "للا فاطمة"، وربما الجمعة القادمة سيستدل بافتتاحية "سي الأنواري" في "لاغازيت ذي ماروك" في الصفحة الأولى من الأسبوعية {الموقعة باسم آخر}، والتي تخصص عادة لمدح الملك وسياسات العهد الجديد، لإخفاء "الجرائم الكمالية" بحق الصحفيات الصحفيين الذين تم طردهم بسبب الحجاب، ولإخفاء جرائمه بحق الشعب الذي بنى من أمواله السائبة إذاعة في الطابق 18 من عمارة الأحباس بشارع الجيش الملكي بالدار البيضاء ، مصداقا لقوله تعالى :" ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل، وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون". لقد بدا فقيه "الإذاعة لكا تسمع ليكم" صبيحة يوم الجمعة كنانسي عجرم وهي توزع في الشارع قنينات "كوكا كولا" في طريقة غبية للإعلانات، وكان الأحرى بالحاج الذي وضع يده على إذاعة الشعب بدل هذه الطريقة الغبية في الإعلانات وهو "سيد الإشهار" أن يجعل تقديم هذا البرنامج بمساهمة مجلته، ويأتي بنجم النجوم في بداية الحلقة وأثناءها وفي ختامها ليقول: {برنامج "دين ومعاملة" قدم لكم بمساهمة مجلة للا فاطمة}، خاصة وقد سبق له ذلك عندما جعل نشرة "البورصة" تقدم بمساهمة "لاغازيت ذي ماروك" {خيرنا ما يديه غيرنا}. في الأخير لا يسعنا للفقيه إلا أن نذكره بأن هذه الخطوة تسيئ إليه، لأن ما يقوم به احتيال عظيم، حيث يستخدم الدين لبيع مجلة تافهة ، ونهمس في أذنه "ترجل شويا" وقول لسي كمال "لا آ الحاج" هاذ الشي ضد مبادئي رغم أنك لست من بين ذوي المبادئ، خاصة وأن الكل يتذكر كيف أصابتك "القفقفة" في أحد الاجتماعات بعد أن طلبت منك منسقة البرامج السابقة الصحفية اللامعة "فاطمة الوكيلي" "شوية الاحترافية" في برنامجك. ونقولو لك أيضا "أن الحاج كمال" لن ينفعك في شيء يوم "تعلق كل شاة من كراعها". كما لا يسعنا أيضا، إلا أن نقدم الاعتذار للفنانة نانسي عجرم بعد أن قمنا بإخفاء وجهها الجميل بوجه فتاة إعلانات "سي كمال".